على الرغم من سنها الصغير الذي لا يتعدى الثلاث سنوات،  لكن الأميرة شارلوت أتقنت بالفعل عنصرا أساسيا في دورها الملكي– و هو التلويح للحشود بثقة جعلتها لافتة للانتباه منذ أن كانت لا تتعدى السنة والنصف عندما زارت كندا مع والديها، ومنذ هذه اللحظة وأصبحت أكثر جاذبية وحبا من قبل الشعب عن أخيها جورج الذي لا يعطي أي انطباع حول شخصيته فهو هادئ جدا.

لم تتمكن شارلوت من إخفاء حماسها وهي في طريقها لمقابلة أخيها الصغير، حيث لوحت بسعادة إلى الحشود خارج جناح ليندو، وبدت شارلوت، التي تذهب إلى حضانة ويلكوكس في كنسينجتون، رائعة في ثوب أزرق منقوش بالزهور.

حرصت "شارلوت" الواثقة من نفسها بالتلويح بمجرد أن خرجت من السيارة العائلية، حتى عادت إلى خطوات على باب المستشفى لتقديم تحية نهائية إلى الحشود، مما جعلها حديث الجميع والصحافة العالمية.