أصبحت لعبة الحوت الأزرق تشغل حيز كبيرمن إهتمام الكثيرين في الأونة الأخيرة، وذلك ليس بسبب أن اللعبة ممتعة ومسلية، بقدر النتائج الكارثية التي تسببها االلعبة للشخص الذى يلعبها، حيث تكون محطة النهاية هي الانتحار .

ويقول أحمد الخولي أصغر هاكر مصري في تصريح خاص لـ"دوت مصر" أن الحوت الأزرق لا تعد لعبة، وانما هي نوع من أنواع التحدي الذي يتيح للقائمين على اللعبة السيطرة على الشخص الذى يلعبها .

وأضاف الخولي أن صناع اللعبة يستهدفون الهندسة الإجتماعية وهي استهداف مخ الإنسان والسيطرة عليه، من خلال  تمرير الفكر الخاص بهم إلى داخل عقل من يلعبها كي يتمكنوا من التحكم به بعد ذلك، وهو ما يجعل اللاعب يثق بهم ويعطيهم معلومات شخصية تجعلهم يعرفون كل تفاصيل حياته، حيث تمكنهم تلك المعلومات من تهديده بعد ذلك إذا حاول الانسحاب من اللعبة .

وأشار الخولي إلي أن التوعية هي السبيل الأمثل للسيطرة على اللعبة، حيث قامت الحكومة البرازيلة بتصميم لعبة جديدة تدعي الحوت البمبي الشبيهة بمراحل الحوت الأزرق، ولكنها تشمل تحديات إيجابية للأطفال .