التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 07:41 ص , بتوقيت القاهرة

بعد اتهامه بالسرقة.. أصحاب البشرة السمراء لـبرونو مارس: غني كما يحلو لك

السرقة الثقافية .. مصطلح انتشر مؤخرا في الأوساط الفنية بهوليوود لوصف أي فنان أبيض يستخدم رموز ثقافية من مجموعات عرقية أخرى مثل السود أو الهنود أو الآسيويين.. الجديد أن المطرب برونو مارس، أصبح أحدث المتهمين بـ"السرقة الثقافية" على الرغم من أنه ليس أبيض.
 
 المطرب المنحدر من بورتريكو، والفلبين، تعرض لاتهامات بسرقة تراث الموسيقى اليهودية والموسيقى الأفريقية.. وهي تهمة لم يكن يتخيل أن توجه له يوما؛ وذلك لأنه من أصول يهودية، وصرح من قبل أنه "ربع يهودي أشكنازي".
 
وكانت الكاتبة والناشطة الأمريكية من أصول أفريقية "سيرين سينسي" قال في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «برونو مارس» صاحب البشرة الداكنة يعتمد على عدم وضوح انتمائاته حتى يروج لموسيقى السود والأفارقة واليهود، برغم أنه لا يحق له ذلك لأنه ليس أفريقي.. حتى لو كان ينتمي لأكثر من مجموعة عرقية فهو ليس "أسود حقيقي" وليس يهودي حقيقي.
 
تجمع عشرات الفنانين السود من ملحنين وكتاب أغاني للدفاع عن برونو مارس، ودخلوا في جدال حاد لإثبات أحقية المطرب الحائز على 11 جائزة جرامي، أن يغني كما يحلو له، وأن الموسيقى ليست حكرًا على أحد، ولا يمكن اعتباره سرق موسيقى اليهود لأنه من أصول يهودية.
 
أما بالنسبة للموسيقى الأفريقية، ظلت هي محل الخلاف حاليًا، وقال المطرب شارلي ويلسون على تويتر "انضممت لهذا النقاش دفاعا عن صديقي برونو".. وقال الألبوم الأخير لبرونو مارس، ليس سرقة بل ساعد على الترويج من جديد لموسيقى "جاك الكلاسيكية الجديدة".. وهي الموسيقى التي اشتهرت في أواخر الثمانينات قبل البوب.
 
وقال المطرب ناينس وندر، "ليس ذنب برونو أنه متأثر بموسيقى بيبي فيس وتيدي رايلي وتيري لويس.. هذه ليست سرقة فوقت صعود موسيقى الهيب هوب، كنت أنا متأثرا بأغاني دي جي بريمير وبيتي روك.. هذا دليل على الاندماج الثقافي وليس السرقة".
 
إلفيس بريسلي كان مثال على حالات السرقة الثقافية فهو المطرب الذي كان يوصف بأنه رجل أبيض بحنجرة رجل أسود ولكن مع ذلك يتم الدفاع عن أغانيه وأسلوبه لأنه كان يقر على خشبة المسرح بأنه يستوحي موسيقاه وأسلوب غنائه من الأمريكيين الأفارقة.
 
ومؤخرا كانت الممثلة سكارليت جوهانسون على قائمة المتهمين بنفس التهمة، وذلك لأدائها شخصية يابانية بينما هي ممثلة بيضاء في فيلم ghost in the shell والذي فشل تجاريًا، العجيب أن ردود الأفعال في اليابان نفسها لم تكن مهتمة أصلا بأن هناك ممثلة أمريكية بيضاء تلعب دور مأخوذ من مسلسل أنيمي ياباني.
 
اقرأ أيضًا
 
فيديو.. كاتي بيري تفاجئ متسابق "أمريكان آيدول" بقبلة
 
هل سرقت تايلور سويفت Delicate من إعلان؟