عادت قضية واقعة التحرش بسمية عبيد المعروفة إعلاميا بـ(فتاة المول)، من جديد لتحتل الصدارة على مواقع السوشيال ميديا، بعد اعتداء الشخص المتهم بالتحرش بها وقيامه بتشويه وجهها مما تسبب لها في عاهة مستديمة و50 غرزة في وجهها.

القضية الآن أمام النيابة وتم القبض على المعتدي، وجاري التحقيق معه والكشف عن ملابسات ما حدث، أما "سمية" فتم إجراء عملية جراحية لها وفي انتظار عمليات أخرى لتعالج التشوه الذي حدث لها.

اقرأ أيضاً:

محامي "فتاة المول" يكشف تفاصيل جديدة بشأن واقعة التعدي عليها

حجز المتهم بضرب "فتاة المول" على ذمة التحريات

وبعيداً عن النيابة هناك ساحة أخرى تحلل، وتنتقد وتوجه، وهي السوشيال ميديا، فجمهور مواقع التواصل الإجتماعي قدم المساندة لها منذ عامين، لتتحول القضية إلى قضية رأي عام، وتمكن الجمهور من خلال هاشتاج في وقف برنامج ريهام سعيد الذي عرض صورا شخصية لسمية وتسبب في تشويه صورتها وتقديم مبرر للجاني.

سمية منذ عامين قالت لـ"دوت مصر" إن من ساندها هم جمهور السوشيال ميديا الذين تعاطفوا معها، وساعدوها على أخذ حقها، بينما أعلنت أنها تواجه تهديدات من فريق برنامج ريهام سعيد، وأنها لن تتنازل عن البلاغ ضد ريهام سعيد ولن تتصالح تحت أي ظرف، لكن بعد فترة بسيطة، ظهرت سمية مع ريهام سعيد ليعلنا التصالح وتعرض لها ريهام سعيد فيديو مع الشخص المعتدي عليها. 

لكن هذه المرة  ظهرت سمية عبيد أمس في عدد من الوسائل الإعلامية لتعبر عن غضبها من تعليقات الناس التي تضعها في قفص الإتهام، وتصدر تعليقات تقلل مما تعرضت له وتبرر للمعتدي وتضعها في قفص الإتهام، التعليقات حملت تشكيكاً في كلام سمية والتأكيد أن للقصة أبعاداً أخرى خاصة أن سمية عبيد قد تصالحت مع ريهام سعيد التي عرضت فيديو لها بعد حادثة التحرش بصحبة الجاني، ووقتها صرحت سمية أنهم جيران ولا يوجد مشاكل بينهم. 

وحملت بعض التعليقات، ريهام سعيد، مسؤولية الهجوم ضد سمية عبيد والتشويه الذي تتعرض له الأن والسبب الصور التي تم نشرها على الهواء والتي تسبب في قلب الرأي العام ضد القضية.

د

"من أمن العقاب أساء الأدب".. القصة الكاملة لـ"فتاة المول" بعد تشويه وجهها