التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 07:43 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| لعنة الأتراك تواصل ملاحقتها للطليان بدوري الأبطال

تركيا وإيطاليا، علاقة غير جيدة في دوري أبطال أوروبا، ففي العقد الأخير إذا حضر كل ما هو تركي بالملعب، تصبح ليلة غير سعيدة بالنسبة للفرق الإيطالية.

الحكم التركي كونييت تشاكر، أدار لقاء يوفنتوس وبرشلونة في نهائي الأبطال، والذي انتهى بهزيمة السيدة العجوز بثلاثية مقابل هدف، وسط سخط من بعض جماهير اليوفي على الحكم الذي اتهموه بظلم للبيانكونيري.

مدينة الشيطان، والملعب الجليدي.. أبرز لقطات "نحس" الأتراك على الفرق الإيطالية في دوري الأبطال..

مدينة الشيطان



"مدينة أسطنبول التركية.. هي مدينة الشيطان، فيها عشت أسوأ ذكرى في تاريخي على ملاعب كرة القدم".. كانت هذه كلمات النجم الإيطالي أندريا بيرلو، مشيرا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2005.

أقيم النهائي على ملعب كمال أتاتورك بمدينة أسطنبول التركية، بين ميلان وليفربول، وتقدم ميلان في الشوط الأول بثلاثة أهداف، ليظن الجميع أن الروسونيري حسم البطولة، ليستقبل ثلاثية في الشوط الثاني ويخسر بضربات الجزاء، في معجزة إنجليزية على الأراضي التركية.



ملعب الجليد..



في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا عام 2013، لعب يوفنتوس آخر مباراة له أمام جالطة سراي في تركيا، وكان يحتاج للتعادل فقط كي يتاهل لدور الـ 16، وأي نتيجة خلاف ذلك كانت تعني إقصاءه من البطولة.

كانت الأمور تسير بشكل جيد لأبناء السيدة العجوز، حيث أنهم متعادلين سلبيا بدون أهداف، لتهطل الثلوج بغزارة، وتحول عشب الملعب إلى مكان غير صالح للعب كرة القدم.

اضطر الحكم لإلغاء المباراة، وقرر الاتحاد الأوروبي إعادتها بعد أقل من 24 ساعة فقط.

أقيمت المباراة في ظروف أسوأ، ورفض حكم المباراة إلغاءها، ليعاني الفريق الإيطالي وسط الجليد الذي يستحيل استكمال المباراة فيه، خصوصا أنها مباراة مصيرية خارج الديار، واليوفي لم يعتد على مثل هذه الأجواء في تورينو.

خسر يوفنتوس بهدف نظيف ليخرج من البطولة على الأراضي التركية مرة أخرى.



نهائي برلين

كونييت تشاكر، حكم مباراة يوفنتوس وبرشلونة في نهائي دوري الأبطال الأخير، أثار الجدل بين جماهير البارسا واليوفي، حيث اتهموه الأسبان بتغاضيه عن طرد لفيدال، ورأى الطاليان أنه لم يحتسب ركلة جزاء واضحة وركلة حرة خارج حدود منطقة الجزاء، ليمنع بيرلو من منح اليوفي واحدة من أهم نقاط قوته في الضربات الحرة.

أصبحت تركيا فأل سئ لعشاق الكرة الإيطالية بالعقد الأخير، فربما لن يشعر أي إيطالي بالاطمئنان، في حال تواجد كل ما له علاقة بالأتراك على ملاعب دوري أبطال أوروبا.