التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 12:09 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| كشف حساب سيميوني أمام ريال مدريد.. لاعبا ومدربا

ربما أصبح المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، دييجو سيميوني، عقدة لكل مشجعي ريال مدريد، فمنذ أن تولى مسؤولية الإدارة الفنية للروخي بلانكوس، وجد جماهير الريال ما يؤرقهم بخلاف غريمهم التقليدي برشلونة.

الأرجنتيني سيميوني، بدأت قصته مع أتلتيكو مدريد في موسم 1994– 1995، حين انضم إلى الفريق كلاعب قادما من إشبيلية الإسباني.

بصمة في أولى المواجهات

خسر دييجو في أول مواجهة ضد ريال مدريد مع الروخي بلانكوس برباعية مقابل هدفين، لكنه لم يفوت الفرصة أمام الملكي، فقد أحرز هدف أتلتيكو الثاني من ضربة جزاء، بل كان أفضل لاعبي الأتليتي في الملعب.

قضى سيميوني ثلاث سنوات مع أتلتيكو لم يحقق فيها الفوز على الريال، رغم إظهاره "الكعب العالي" في المواجهات كافة مع الملكي، من خلال الآداء الخيالي وحماسه الشديد، خصوصا في ملعب سانتياجو بيرنابيو، ليغادر بعدها إلى إنتر ميلان الإيطالي.

العودة.. واستمرار الفشل

عاد نجم منتخب الأرجنتين للعب ضمن صفوف أتلتيكو عام 2003، وفي أول مواجهة بريال مدريد تلاعب نجم الملكي البرازيلي، رونالدو، بلاعبي أتلتيكو مدريد، واستطاع الظاهرة أن يسجل من خلال مراوغة رائعة لسيميوني نفسه، في المباراة التي انتهت بفوز الريال بثنائية.

فشل سيميوني في تحقيق الفوز في أي مباراة مرة أخرى، رغم مرور عقد كامل على العقدة الأولى.

سيميوني ينتقم

ربما لم ينس الأرجنتيني هذه العقدة التاريخية رغم مرور ما يقرب من 20 عاما، عاد إلى أتليتكو مدريد ديسمبر 2011، ليقود ثورة الأتلتي.. ويبدأ في الانتقام من البلانكوس.

ريال مدريد لم يتفوق على أتلتيكو "سيميوني" حتى الآن في مجموع المباريات في كل بطولة، فهم متعادلان في عدد مرات الفوز والهزيمة، باستثناء بطولة واحدة، وهي دوري أبطال أوروبا.

دييجو نجح فيما عجز عنه وهو لاعب، فأصبح عقدة ريال مدريد منذ قدومه إلى أتلتيكو مدريد كمدرب، فقد حول العقدة لصالحه، وقاد ثورة الروخي بلانكوس ليصبحوا الشفرة التي يعجز عن حلها الملكي.