التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 12:48 م , بتوقيت القاهرة

مروان فيلايني: الصغار يعيدون رسم أسطورة الشياطين الحمر

استطاع اللاعب البلجيكي من أصول مغربية مروان فيلايني أن يلعب دورا كبيرا في فوز فريقه مانشستر يونايتد على غريمه التقليدي مانشستر سيتي بعد هزائم متلاحقة استمرت لأكثر من ثلاث أعوام.


ووصفت صحيفة "الصن" البريطانية فيلايني بأنه مثال لعودة الرد ديفلز (الشياطين الحمر) لأوج انتصاراتهم من جديد بعد صعود مانشستر سيتي خلال الثلاث أعوام الاخيره واستحواذه على غالبية الألقاب داخل انجلترا، مشيرة إلى أن ضم فيلايني قبل انتهاء موسم الانتقالات قبل الموسم الودي قد أثار السخرية حيال مانشستر يونايتد.


وتابعت الصحيفة بالقول أن حقيقة تسجيل اللاعب البلجيكي أمس هدف الفوز ضد السيتي بحضور 59 ألف متفرج كانت غير متوقعة، ومع ذلك قام المدير الفني للرد ديفلز بإشراك اللاعب من بداية المباراة، وبعد أداء رائعا، سجل فيلايني هدف الفوز في الدقيقة 27 من الشوط الأول، ليساهم في إسقاط الروح المعنوية للسيتي.


وأشارت الصحيفة إلى انه على الرغم من أن الجميع كان ينظر إلى فيلايني رمز للتراجع والانحطاط الذي وصل إليه المان يونايتد، إلا أنه في الدقيقة 83 وأثناء خروج فيلايني ونزول بديل له، ارتفعت الإشارات والهتفات لتشجيعه على أدائه الرائع في المبارة، وبالتالي أصبح فيلايني رمز لنهوض الرد ديفلز، الذي لم يفوز أبدا على السيتي منذ أن اشترت أبو ظبي أكثر من نصف هذا الأخير.


حينما جاء لويس فان جال كمير فني لمانشستر يونايتد الذي كان أدائه في تراجع كبير، قال أن الجميع أمامه فرصة أخرى ليثبت نفسه في الفريق، وبالفعل استطاع فيلايني أن يقتنص هذه الفرصة جيدا، وان يفهم فلسفة المدير الفني الجديد.


وعلق فان جال على فيلايني: "أنه اللاعب الذي يفعل دائما ما أطلبه منذ اليوم الأول"، قبل أن يضيف: "بالفعل يمكنك أن تقول أن هذا ليس جيدا جدا، لكن ليس سيئا، المشجعون رأوا أيضا أنه مهم جدا للفريق".


وتابع فان جال: "أنه يسجل الأهداف ويتخطى الضغوط ويلعب دائما الكرة بنفس أداء الفريق، وهذا مهم جدا وأنا مسرور به".


وتشير الصحيفة أنه على الرغم من أن فيلايني لاعب هداف، إلا أنه يؤدي جيدا في خط الوسط ويساعد في عرقلة هجمات الفريق المنافس بشكل رائع.


وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد خسارة اليونايتد الديربي أمام السيتي في العام الماضي، أصبح مستوى الرد ديفلز سيئا جدا وتعرض لخسارات كثيرة في بداية الموسم قبل ان يستعيد مستوى ويتمكن في النهاية أن يتخطى السيتي في عدد النقاط خلف تشيلسي.