قلص ريال مدريد الفارق بينه وبين المتصدر برشلونة إلى نقطتين، بعد فوزه على إيبار، وتعادل الكتلان مع إشبيلية، ليعود الأمل لعشاق النادي المدريدي في الفوز بالدوري، حيث يحتل ريال مدريد المركز الثان برصيد 73 نقطة.

ويتبقى لريال مدريد 7 مباريات في الليجا، ولا يكفيه الفوز فيهم للحصول على اللقب، بل؛ يجب سقوط برشلونة في مباراة بالتعادل أو بالخسارة لضمان تحقيق الدوري رقم 33.

أبطال أوروبا لديهم 4 مباريات على أرضهم و3 لقاءات خارج الأرض، أمام فرق: ملقا "داخل"، سلتا فيجو "خارج"، آلميريا "داخل"، إشبيلية "خارج"، فالنسيا "داخل"، إسبانيول "خارج" وخيتافي "داخل".

وبالنظر لمباريات ريال مدريد داخل أرضه، نجد أنه سيلاقي فالنسيا في الجولة الـ36، وهو الفريق الذي لم ينجح الريال في تحقيق الفوز عليه في آخر مباراتين في ملعب سانتياجو بيرنابيو.

أما خارج ميدانه، فسيكون عليه مواجهة الذكريات أولا، قبل مواجهة سلتا فيجو وإشبيلية، على ملعب بالايدوس وسانشيز بيزخوان، حيث فقد نقاط هذه المباريات الموسم الماضي.

أنشيلوتي "حلال العقد" عليه الفوز في هذه المباريات، التي فشل في الفوز بها في موسمه الأول.

-لكن في حالة فوز ريال مدريد في كل هذه المباريات، متى سيحسم الليجا؟

الإجابة: أتليتكو مدريد.

سيحل إنريكي ضيفا على سيميوني في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني، ويمني أنشيلوتي النفس، أن يحدث أمرين قبل هذه المباراة، الأول: هو تحقيق الفوز كل مبارياته مع ريال مدريد، والثاني: وصول فالنسيا للمركز الثالث.

منافسة أتليتكو مدريد على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، سيجعلهم في أشد الحاجة للحصول على كل نقاط المباريات المقبلة، حتى أمام برشلونة.

لكن، ليس كل ما يتمناه الأمر يدركه، لأن فالنسيا لديه مواجهات صعبة أمام برشلونة وريال مدريد خارج ملعبه، من الممكن أن تجعله يفقد المركز الثالث، وحتى الرابع لصالح إشبيلية.

ترى، هل يكون هدوء أنشيلوتي -الذي يصل لبرود مستفز احيانا- هو مفتاح فوز ريال مدريد بالدوري؟ مع عدم نسيان منافسة الفريق على لقبه أوروبيا خلال هذه الفترة