التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 02:59 ص , بتوقيت القاهرة

اعتقال مشتبه بهما في الهجوم على حافلة "فنربخشة"

أوقفت الشرطة التركية، اليوم الثلاثاء، مشتبه بهما في إطلاق النار على حافلة فريق فنربهشته، التي هزت الرأي العام الرياضي في البلاد مطلع الأسبوع الجاري، حسب وصف صحيفة "زمان".

وذكرت الصحيفة أن الحافلة تعرضت لإطلاق النار مساء السبت، عندما كانت على طريق سريع في أثناء خروجها من مدينة "طرابزون" إلى "اسطنبول".

وأصيب السائق بجروح في وجهه لكنه، نقل إلى المستشفى على متن سيارة شرطة كانت تتولى مواكبة الحافلة، وأظهرت صور مقدمة الحافلة وقد أصيبت برصاصات كثيرة بعد الهجوم، الذي لم يصب فيه أي لاعب بجروح.

وقال حاكم مدينة "طرابزون" شمال غرب البلاد، عبدالجليل أوز، في تصريحات تلفزيونية، إنه "ألقي القبض على شخصين مشتبه بهما، ويتم الآن استجوابهما".

ويشتبه في الشخص الأول أنه تابع الحافلة منذ لحظة نقلها اللاعبين من ملعب المباراة، ونبه بعدها الرجل الآخر المسلح عندما كانت الحافلة تمر بالقرب من طرابزون.

أضاف أوز: "هناك أدلة تشير إلى أن أحدهما كان يطارد الحافلة من ريزه، والآخر ارتكب الهجوم المسلح، وبالتالي ألقينا القبض عليهما صباح اليوم".

وكشفت وسائل الاعلام التركية عن اسمي المتهمين: نيهات س. (38 عاما) وايمري أ. (27 عاما). وبحسب وكالة دوغان للأنباء، فإن المتواطىء قام بتصوير الاعتداء على جواله. ونفى الشخصان التهم الموجهة إليهما بحسب ما أضافت الوكالة.

كان نادي فنربهشته أعلن أمس الإثنين أنه قرر الانقطاع عن اللعب حتى توضيح ملابسات الاعتداء الذي تعرضت له حافلته.

وسبق لفنربهشه، بطل تركيا 19 مرة أخرها الموسم الماضي وثاني الترتيب الحالي بفارق نقطة عن غريمه جلطة سراي، أنه طالب مباشرة بعد الاعتداء بتعليق الدوري التركي، موضحا في موقعه على شبكة الانترنت: "نعتقد بأنه طالما أن هذا الاعتداء لم يعالج بالطريقة التي ترضي فنربهشته والرأي العام، فإنه لا مفر من تعليق البطولة"، مطالبا "بالعثور على الجناة ومعاقبتهم".

وأدان الاتحاد التركي لكرة القدم الهجوم بشدة، وطالب في بيان له "إحالة مرتكبيه إلى القضاء ومعاقبتهم" بينما بدت وسائل الإعلام الرياضية في حالة صدمة بعد هذا الهجوم غير المسبوق في تركيا على الرغم من أعمال العنف التي تشهدها مباريات كرة القدم الرياضة المفضلة في البلاد.