على الرغم من عمره القصير تدريبياً إلا أنه مر بأكثر من موقف صعب ، في بيته الهلال عاش ملكاً كلاعب ولكن الحياة لم تكن مفروشة بالورود كمدرب مع الزعيم

الجابر قرر أن يخوض تجربة إدارية في قطر مع العربي ثم جاء الوقت ليعود للتدريب من جديد من بوابة الوحدة الإماراتي فهل أصبحت خبراته الآن جاهزة من أجل اللمعان تدريبياً أم أن إسم "سامي الجابر" كلاعب مايزال هو الشيء الوحيد الذي يجذب أنظار الأندية إليه ؟.

يعد سامي الجابر مهاجم الهلال والمنتخب السعودي واحد من أبرز اللاعبين في تاريخ المملكة العربية السعودي، بنسبة مشاركة كبيرة دوليه ومحليه وأهداف حسمت مصير الكثير من البطولات.

 ولم تنتهي حياة الجابر مع كرة القدم بإعتزاله اللاعبه الشعبيه الأولى في العالم، بل بدأ في طريق جديد سعياً نحو أن يسطر اسمه فيه بحروف من ذهب كما فعل داخل المستطيل الأخضر.

تولى الجابر مهامه كمديرا للكرة بنادي الهلال عقب اعتزاله، ثم توجه لدراسة بعض الدورات التدريبيه قبل أن يخوض تجربته الأولى في مجال التدريب كمدرب مساعد للمدرب الفرنسي جيرو، في نادي أوكسير الفرنسي، وختم موسمه مع الفريق في المركز التاسع بدوري كان يضم كلا من موناكو، جانجون، نانت، وكان بجانب عمالقة فرنسا باريس سان جيرمان ، ومارسيليا ، وبوردو ، وليون

 وبعد تجربه قال عنها الجابر أنه إستفاد كثيرا بالخبرات التي كانت تحيط به من مدربين مميزين، حاولة إدارة الهلال الإستعانة بالخبرات التي اكتسبها الجابر مع الفريق الفرنسي، فعاد إلى الهلال في 30 مايو 2013، لكن هذه المرة مديرا فنيا بدلاً من الكرواتي زلاتكو داليتش، رغم تتويجه مع الهلال بكأس ولي العهد، وحصوله على المركز الثاني بالدوري

 مسيرة الجابر مع الهلال لم أحسن من سابقتها، فحصل هو الأخر على المركز الثاني مع بالدوري السعودي في موسم 2013- 2014، بـ 20 إنتصار، و 3 تعادلات، و3 هزائم فقط، وقاد الهلال للتأهل للدور ربع النهائي بدوري أبطال آسيا، ووصل إلى المباراة النهائية بكأس ولي العهد لكنه فشل في التتويج بالبطولة، لتتخذ إدارة النادي قرار بإقالته من تدريب الفريق، في 24 مايو 2014.، ويتولى مهام قيادة الفريق الروماني لوريانت ريجيكامب، المدرب الحالي للفريق

 ولم ينتظر الجابر سوى شهرين فقط، ليتم تعينه مديرا إداري للفريق الأول بنادي العربي القطري، قبل أن يعلن نادي الوحدة الإماراتي، الأربعاء 11 فبراير الجاري، عن التعاقده معه لقيادة الفريق.