رسالة

مؤخرا، أصبح توتي هو الهداف التاريخي لديربي روما بـ11 هدفا، لكن رسائله لجماهير غريمه لاتسيو ليست بجديدة، ففي موسم 1999، كان لاتسيو متقدما بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يصنع توتي هدفا ويسجل آخر لينتهي اللقاء بالتعادل.

وفي مباراة الإياب بنفس الموسم، أحرز توتي مرة أخرى هدفا في مرمى النسور بالدقيقة الأخير من عمر اللقاء، ليخلع قميصه ويظهر قميصا مكتوب عليه "لقد فعلتها بكم مرة أخرى".

ركلة 

كان إنتر ميلانو متقدما بهدف نظيف على روما في ملعب "أوليمبيكو" وعندما حانت الدقيقة الـ87 بدأ بالوتيلي في إضاعة الوقت بالاحتفاظ بالكرة.

توتي لم يعجبه الأمر، فركل بالوتيلي في ظهره بكل قوة، ليطرده الحكم بصورة مباشرة.

تصرف توتي على سجيته كما المعتاد قد يكون صبيانيا، لكن مثل هذه التصرفات أحيانا تعجب الجماهير.

عاشق 

تقدم العمر من الأشياء التي لا يعترف بها توتي، في الموسم الماضي، قدم الملك 58 كرة طويلة كأكثر اللاعبين في الدوريات الخمسة الكبرى تقديما لمثل تلك الكرات، ومتفوقا على فابريجاس صاحب المركز الثاني بـ 48 تمريرة طويلة فقط.

"اللوب"

يفتخر بعض النجوم أحيانا بأهداف مميزة في مسيرتهم أحرزوها بوضع الكرة على طريقة "اللوب" فوق الحراس، لكن هذا لدى توتي أمر عادي، فتوتي يمتاز طوال عمره بوضع الكرات فوق حراس المرمى، وليس هناك أطول من فان دير سار ليكون ضمن ضحاياه.

 خيّر

رغم أنه يصنف بين المشاغبين، لكن توتي في معدنه شخص خير، ولذلك فقد أختير بعام 2003 كأحد سفراء منظمة “UNICEF” لتنظيم الأعمال الخيرية للأطفال.

 كوميدي

على مدار مسيرة توتي، اشتهر أيضا بلقطاته الكوميدية، وفي هذا الفيديو، أشهر لقطات الملك الكوميدية مع زملائه في الملعب.

تقليد 

بداية هذا الموسم، كان الظهير الإنجليزي أشلي كول وافدا جديدا على فريق العاصمة الإيطالية، حيث لاحظ توتي أنه لم ينصهر بعد في أجواء الفريق، فقرر أن يستفزه بصورة كوميدية كي يذيب الجليد بينه وبين الجماهير.

تقليد توتي لأشلي كول، كان بداية لموجة من السخرية التي قامت بها جماهير روما على تلك الصورة.

قائد 

توتي ليس مجرد قائد لروما، بل إن شارة القيادة ستبكي عند اعتزاله، ولا عجب في ذلك، لأنها اعتادت الالتفاف حول ذراعه منذ كان في الـ21 فقط من عمره.

 الشخصية 

شخصية توتي القيادية ليست وليدة التجربة الطويلة مع كرة القدم، فيقول توتي إن أول علاقة قام بها مع إحدى الفتيات في حياته، كانت بسن الـ12 من عمره، والأدهى، أنه أقامها مع فتاة تبلغ من العمر 17 عاما.

كل مرة

توتي اعتاد خداع حراس المرمى في ركلات الجزاء وإهانتهم بوضع الكرة  ساقطة في مرماهم، لكن عندما ينجح الحراس في قراءة فكر توتي، فبالتأكيد تكون صورته غير جيدة.. "مش كل مرة تسلم الجرة".

ابتكار

هناك من سجل ركلة الجزاء على طريقة "بانينكا" وهناك من خدغ الجميع بتمريرها لزميله، لكن توتي سجل ركلة الجزاء بكعبه.

في تدريات روما، قام توتي بتسجيل ركلة جزاء، ولأن الهدف سيكون مجرد لقطة في تدريب، أراد توتي كعادته أن يكون هدفه غير عادي، فسجله بكعبه.

سيلفي 

أخيرا كانت اللقطة الأحدث، توتي في ديربي روما أمام لاتسيو، نجح في تحويل تأخر فريقه بهدفين نظيفين في الشوط الأول، إلى تعادل بهدفين لكل فريق في شوط المباراة الثاني بتسجيله لهدفين.

توتي أراد أن لا يكون احتفاله تقليديا، فقرر التقاط صورة "سيلفي" مع جماهيره بالملعب، ولأن سيلفي الملوك ليس كسيلفي العامة، خلدت جماهير روما هدفه برسم "جرافيتي" على حوائط روما.

ليس هذا هو أخر جنون جماهير روما بملكهم توتي، فأحد المشجعين اختار هذه اللقطة لترافقه طوال حياته، فرسمها على ذراعه.

 الـ 15

لتوتي لقطات أخرى كثيرة، لكن اللقطة الـ15 لم تأت بعد، فاللقطة الـ 15 ستكون يوم اعتزاله التي لا نتمنى أن تكون قريبة، حينها سيقف الملعب، والعالم كله احتراما لأكبر رموز الوفاء في كرة القدم.