أما جلين برايس فاختار هدف صلاح الصاروخي فى مرمى تشيلسي على ملعب آفيلد، واصفًا إياه بأنه من أقوى وأجمل التسديدات في تاريخ النادي، مشيرًا إلى أن صوت الجماهير حينها “هز الأرض".

سام ويليامز رأى أن هدف صلاح ضد مانشستر سيتي فى أكتوبر 2021 هو الأفضل في مسيرته، بعد أن راوغ نصف دفاع الخصم قبل أن يسكن الكرة في الزاوية المستحيلة، واصفًا اللحظة بأنها “عبقرية خالصة في مباراة قمة".

أما ستيف هانتر فاعتبر ركلة الجزاء التي سجلها صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام توتنهام “الأكثر أهمية” في مسيرته مع الريدز، لأنها مهدت الطريق نحو التتويج باللقب السادس في تاريخ النادي، مؤكدًا أنها كانت لحظة “دموع الفرح بعد دموع كييف 2018”.

الكاتب كريس شو اختار هدف صلاح في شباك مانشستر سيتي في إياب ربع نهائي دوري الأبطال 2018، بعد أن تابع كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء وسددها بهدوء في المرمى ليحسم تأهل ليفربول إلى نصف النهائي، واصفًا إياه بـ “الهدف الذي أكد عودة الريدز إلى القمة الأوروبية”.

وأخيرًا، جو أوركهارت اختار أحدث أهداف صلاح في مرمى بورنموث الموسم الماضي، والذي وصفه بأنه “لوحة فنية من زوايا مستحيلة”، بعد أن أطلق تسديدة مقوسة تجاوزت الدفاع والحارس إلى الزاوية البعيدة.

بهذا الهدف، رفع محمد صلاح رصيده إلى 250 هدفًا مع ليفربول، ليواصل ترسيخ مكانته كرمز خالد في تاريخ النادي وأحد أعظم اللاعبين الذين مروا على الدوري الإنجليزي الممتاز.