يشهد اتحاد الكرة حالة من الترقب بعد شكوى اثنين من الموظفين من أعراض فيروس كورونا ومغادرتهما مقر الاتحاد أمس وحصلا على إجازة لحين إجراء اختبارات طبية خاصة بفيروس كورونا، للاطمئنان على حالتهما، أحدهما من اللجنة الفنية والآخر بالحسابات.

وكشف مصدر مسئول باتحاد الكرة أنه تم إغلاق قسم الحسابات بعد ظهور حالة إيجابية لأحد موظفيه إلى جانب غياب باقى الموظفين لأسباب أخرى، من بينها وجود موظف كبير بالسن وإصابة آخر وموظف من خارج القاهرة ويباشرون العمل من خارج الاتحاد.

على صعيد متصل، اشترط الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، على اتحاد الكرة، ضرورة إجراء أول فحص طبى على اللاعبين للكشف عن فيروس كورونا، قبل بدء مباريات الدورى حال عودته بـ72 ساعة، وكشف مسئولو اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية أن الفيفا أرسل العديد من التوصيات الطبية للاتحادات الأهلية، ومنها ضرورة إجراء فحوصات طبية لأول مرة على اللاعبين قبل انطلاق أول مباراة فى الدورى بثلاثة أيام.

فى السياق ذاته، أكد عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة، أن ما يتردد حول وجود تباعد بين اتحاد الكرة والأندية فى هذه المرحلة هو أمر غير حقيقى على الإطلاق، مشدداً على احترامه لجميع الأندية ومجالس إداراتها، وأوضح رئيس اتحاد الكرة أنه ينتظر حسم الدولة المصرية قرارها النهائى بشأن عودة الدورى، حتى يعقد اجتماعات فورية مع الأندية لمناقشة توابع القرار، ففى حال استكماله سيتم الاجتماع لمناقشة تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لعودة الدورى، وفى حال الإلغاء سيكون الاجتماع بهدف مناقشة الاستعداد للموسم الجديد والإجراءات اللازمة له والمواعيد الخاصة به نظرا لكثرة التوقفات التى ستخلله.