التوقيت الثلاثاء، 16 أبريل 2024
التوقيت 09:55 ص , بتوقيت القاهرة

واشنطن بوست: محمد صلاح غير حياة المسلمين في ليفربول

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأضواء على نجم نادي ليفربول، محمد صلاح حيث قالت إن الرياضة الإنجليزية كانت شهدت لحظة رائعة عندما كان أحد أشهر الاستادات في العالم يهتف لطفلة مصرية في الرابعة من العمر وهي تركل الكرة بعد مباراة.
الطفلة كانت بالطبع مكة محمد صلاح وهي تلعب بالكرة في نفس اليوم الذي تسلم فيه والدها جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي.
وقالت الصحيفة إن محمد صلاح كان السبب في تحسن صورة المسلمين في المدينة، حيث أشارت لمحرز بيركان سائق السيارة الأجرة ذو الأصول الجزائرية الذي روى للصحيفة "أقسم لكم إنه حتى أصدقائي المقربون وكلهم من أهالي ليفربول كان يعلقون علي قائلا "حسنا أنت مسلم" ليس بشكل مهين ولكن كأنني غريب بعيد عنهم لكن محمد صلاح هو من أقام الجسر بيني وبينهم".
وقالت الصحيفة إن محمد صلاح كان همزة الوصل بين المسلمين وليفربول نظرا لشخصيته المتواضعة التي تتسم بالقبول ويسهل التعامل معه.. بينما يروي سائق تاكسي أخر يدعى "كرار" إنه "كانت هناك الكثير من الكراهية للدين الإسلامي والبعض كان يقول كل المسلمين إرهابيين، ولكن صلاح غير هذا في ستة أشهر إنه رائع بينما المسلمون كانوا يحاولون تحسين صورتهم في ليفربول منذ 300 عاما" وذلك في إشارة لتاريخ افتتاح أول مسجد في بريطانيا عام 1887.
وليست العلاقات مع المسلمين فقط هي التي تحسن فهناك أيضا بحسب الصحيفة انتشار لصور العلم المصري في ليفربول.
حيث قالت "بالتأكيد لم يتخيل أحد في يوما ما أن دور مكتب "أنفيلد راب" البرنامج الإذاعي الشهير في ليفربول سيضع العلم المصري على بابه".
وكان من وضع العلم المصري هناك هو الصحفي جاريث روبرتس الذي اشتراه من مصر عندما كان يقضي عطلة سياحية هناك.
وفي المجال الصحفي أيضا كان هناك قصة في فبراير الماضي بعنوان "كيف أصبحت ليفربول مدينة صديقة للمسلمين".
وفي الشوارع هناك مطعم لبناني يقدم وجبات الفلافل والحمص مجانا مع كل هدف يسجله محمد صلاح.
وحتى إن هناك امرأة عجوز من أهالي ليفربول وضعت صورة بالحجم الطبيعي لمحمد صلاح على باب منزلها.