قال تجار الذهب في مصر إن السوق يعانى حاليا من تراجع ملموس في المبيعات، متأثرا بحالة ركود ونقص في السيولة، في الوقت الذي تتجه فيه الأسعار نحو الاستقرار النسبي.

وأوضح رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة، فاروق إبراهيم، فى تصريح له اليوم، أن الوقت الحالي من العام غالبا ما تنخفض فيه مبيعات الذهب تأثرا بموسم الامتحانات.

وأضاف إبراهيم أن الشعبة عقدت حوارا مع ممثلى مصلحة الضرائب حول ضريبة القيمة المضافة على الذهب، وطالب تجار الذهب فرض هذه الضريبة على المصنعية وليست المادة الخام.

وقال سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة، نادي نجيب: إن انتعاش سوق الذهب يتطلب وجود سيولة نقدية وفوائض مالية، متوقعا انتعاش السوق بعد انتهاء موسم الامتحانات والذي سيشهد معه عودة العاملين من الخارج لأسرهم، ورأى أن دخول شهر رمضان لن يؤثر على سوق الذهب، مبررا ذلك بأن المواطنين يشترون السلع الغذائية طوال العام.

وحول تأثير تراجع البورصة المصرية على سوق الذهب، قال نجيب إن أسعار الذهب المحلي تتأثر ببورصات الذهب العالمية في لندن وزيورخ والولايات المتحدة وباريس ولا تفضيل لسوق المال على الذهب، ولفت إلى أن المستثمرين يقبلون على شراء جنيهات الذهب أو الخام بدلا من المشغولات والتى ترتفع أسعارها نتيجة الضريبة والدمغة والتصنيع.

و يشار إلى أن أسعار الذهب بالسوق المحلية سجلت ارتفاعا طفيفا بداية تعاملات اليوم الجمعة بمقدار 0.05 قرش عن أسعار إغلاق أمس ليصل سعر العيار 21 إلى 254.45 جنيه مقابل 254.40 جنيه، مستفيدا من الارتفاع الطفيف في سعر الأوقية بالسوق العالمية إلى 1183.05 دولار مقابل سعر الافتتاح أمس 1180 دولارا، بزياده قدرها 3.05 دولار .

وتتحدد أسعار الذهب المحلية وفقا للبورصات العالمية، وسعرعيار 18 يبلغ حاليا 218.1 جنيه، ووصل سعر الجرام عيار 24 إلى 290.8جنيه، وبلغ سعر الجنيه الذهب 2035جنيها.