في مثل هذا اليوم منذ 8 سنوات وقف ستيف جوبز في سان فرانسيسكو أمام المهتمين بشؤون التكنولوجيا ليعلن عن ميلاد أول هاتف آيفون، وهي لحظة شهد العالم فيها دخول عصر جديد يتراجع فيه الكمبيوتر الشخصي و تدخل في القواميس كلمات جديدة مثل صورة سليفي، حسبما ذكر موقع "ويرد" المعني بأخبار التقنيات الحديثة.

ولمن يريد معرفة مدى نجاح هاتف أيفون حسبما يقول التقرير ما عليه سوى قراءة هذه الأرقام ، ففي عام 2006 قبل ظهور الهاتف كانت أرباح "أبل" على مدار العام قد وصلت إلى 19.3 مليار دولار، بينما وصلت توقعات أرباح "أبل" من هاتف أيفون في الثلاثة شهور الأخيرة من عام 2014 إلى 43 مليار دولار، بالإضافة إلى تراجع مبيعات الحاسب الشخصي، بل وتراجعت مبيعات أجهزة التلفزيون و الكاميرات .

ومنذ ظهور الأيفون شهد العالم أسلوباً جديداً في الحياة، حيث يشير التقرير إلى تغير نمط الحياة بالنسبة للملايين من مقتني الهواتف الذكية الذين بإمكانهم استدعاء سيارة أجرة أو طلب عشاء أو الحصول على تذكرة طيران بمجرد ضغطة زر على هاتفهم، وكلها عن طريق التطبيقات التي يتيحها استخدام الأيفون والهواتف الأخرى الذكية، فعلى سبيل المثال أعلنت "أبل" أن مطوري تطبيقات هاتفها تمكنوا من تحقيق ربح بلغ 10 مليار دولار عن طريق بيع التطبيقات على متجر "أبل"، وعلى الرغم من أن "جوجل" يتفوق على "أبل" من ناحية كونه أكبر منتج لنظام تشغيل هواتف ذكية، إلا أن "أبل" حازت على قصب السبق.

?