اشتعلت أسعار الدواجن خلال الفترة الأخيرة، تزامنا مع الاستعداد لأعياد الربيع "شم النسيم"، وعيد القيامة، ووصلت أسعار الدواجن حية 30 جنيها للكيلو، على الرغم من وجود "المجمدة" بـ17 جنيها، وهو ما أثار تساوؤلات حول سبب ارتفاعها.

 

قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن في غرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الدواجن ارتفعت ووصل سعر الكيلو في المزرعة إلى 26 جنيها وللمستهل بـ30 جنيها، مشيرًا إلى أن ذلك جاء نتيجة لزيادة الطلب على الشراء استعداد لعيد القيامة وإفطار الأخوة المسيحيين.

 

وأشار السيد في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، إلى أسعار الدواجن تحدد وفقا لآليات العرض والطلب، موضحا أن ارتفاع التكلفة على المربي هو السبب في ارتفاع أسعارها بهذه الصورة.

 

وأضاف أن هذا هو السعر الحقيقي للدواجن؛ بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج، مادون ذلك من أسعار تسبب خسائر كبيرة للمربي خاصة بعد ارتفاع أسعار الأعلاف المعتمدة أساسا على الاستيراد النسبة الأكبر منها من الخارج.

 

ولفت رئيس شعبة الدواجن في غرفة القاهرة، إلى أن الوسيلة الوحيدة لخفض أسعار الدواجن الحية هو زراعة الذرة الصفراء بكميات كبيرة لتلبية حاجة السوق سواء لمشروعات الإنتاج الداجني أو الحيواني، مؤكدًا أن زراعة مليون ونف فدان من الذرة الصفراء ستخفض تكلفة الإنتاج حوالي 25% وبالتالي تنعكس على أسعارها في السوق.

 

وأوضح أن الدواجن موجودة في المحال التجارية بـ17 جنيها للكيلو "المجمدة" المستورد، والمستهلك أماه الخيارين سواء شراءها حية أو شراء المستورد، مشيرًا إلى أن الأسعار لن تنظبط في السوق إلا من خلال وضع آلية للإنتاج، وتوفير الأعلاف، وتحديد الميات التي يتم تربيتها لتوفير احتياجاتها من الأعلاف حتى لا تترك لعشوائية السوق وترتفع أسعارها.