وانطلقت أول بعثة ترويجية لاتحاد الصناعات الأسبوع الماضي إلى روندا، والتي استهدفت الترويج إلى المنتجات المصرية، وفتح أسواق تصديرية لها، ولن يتوقف هذا المشهد عن هذه البعثة لكن يخطط الاتحاد أيضا من خلال لجنة التعاون الإفريقي إلى إرسال بعثة جديدة إلى تنزانيا وأوغندا خلال إبريل المقبل.

 

البعثات وسيلة للاستفادة من الاتفاقية

 

 توقيع مصر على اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية سيكون له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد المصري، أبرزها زيادة حجم الصادرات المصرية لدول القارة، وتسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى 1.2 مليار نسمة.

 

دخول الاتفاقية في حيز التنفيذ سيرفع حركة الاستيراد والتصدير بين الدول الموقعة على الاتفاقية بشكل عام، وإزالة الحواجز وتقليل التعريفات الجمركية وإزالتها بمرور الوقت، وهو كان التحدي الأكبر أمام التدفقات التجارية والاستثمارية بين الدول الإفريقية.

 

- أجرت البعثة لقاءات عمل ثنائية مع أكثر من 150 شركة رواندية عاملة في قطاعات صناعية متعددة منها الطاقة الجديدة والمتجددة ومواد البناء والصناعات الهندسية والطباعة والجلود والملابس الجاهزة.

- ومن أهم نتائح البعثة هو أن الشركات الرواندية أبدت اهتماماً كبيراً وجدية بالغة في عقد شراكات تجارية وصناعية مع نظرائهم من الجانب المصري، وأكدوا رغبتهم في استيراد مواد وخامات ومستلزمات التصنيع، بل وصناعات متكاملة من مصر، داعية الشركات المصرية للعمل على الاستثمار في نقل الخبرات والتقنيات الحديثة من مصر إلى رواندا.

6 معلومات عن اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية:

- اتفاقية تهدف إلى خلق سوق حرة بين 44 دولة أفريقية.

- تستهدف إزالة الضرائب الجمركية والقيود غير الجمركية أمام حركة التجارة الأفريقية.

- تستهدف إنشاء الاتحاد الجمركي الأفريقي وتطبيق التعريفة الجمركية الموحدة تجاه واردات القارة الأفريقية من الخارج.

- تم اعتماد نماذج للتخفيضات الجمركية؛ لتحرير التجارة فى السلع على أن يكون التحرير بنسبة 90% على مدار 5 سنوات بنسب تحرير متساوية.

- تستهدف زيادة التجارة بين الدول الأفريقية التى تسير بمعدلات أقل من العالم .

- توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى أن تكون مصر وكينيا وجنوب أفريقيا هى الدول الأكثر استفادة من الاتفاقية.