التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 10:56 م , بتوقيت القاهرة

"حسن علام" تستعد لإقامة مشروع سياحي بالساحل الشمالي على مساحة 600 فدان

أعلنت شركة "حسن علام العقارية" عن استحواذها على قطعة أرض بالساحل الشمالي تبلغ مساحتها 600 فدان، حيث أفصحت الشركة عن نيتها لإقامة منتجع سكني سياحي متكامل، ليكون هو المشروع الثاني من نوعه بعد النجاح الساحق الذي أحرزه مشروع الشركة الأول "Swan Lake الساحل الشمالي" و الذي قدم تجربة مختلفة للسكن الساحلي.


وسيضم المشروع عددا من الوحدات السكنية متنوعة المساحات والتي تقدم عدد من التصميمات العصرية وبإطلالات متميزة لتناسب جميع الأذواق والاحتياجات، كما يضم المخطط الرئيسي للمشروع مساحات مخصصة للكلوب هاوس والنادي الرياضي، حديقة للألعاب المائية، بالإضافة إلى شاطىء خاص  ممتد على ساحل البحر المتوسط، بالإضافة إلى فندق خمس نجوم ومركز تجاري متكامل.


وصرح محمد مدحت علام، الرئيس التنفيذي لشركة "حسن علام العقارية، قائلًا: "تتمحور فلسفتنا كمطور عقاري في السوق المصري حول تقديم أفضل  سبل الراحة والرفاهية لعملائنا، ودائما ما نضع على قمة أولوياتنا في تصميم مشاريعنا ما يتلائم مع التوقعات والمتطلبات المتنامية لعملائنا المتميزين والذين نقدر ثقتهم فينا، الأمر الذي نعتبره من أهم الدوافع التي تؤخد في الاعتبار عند تطوير مشاريعنا وبالأخص مشروعاتنا الساحلية، لتوفير مجتمع متكامل لعملائنا".


أضاف علام أن الاختيار وقع على هذه المنطقة لتكون موقعًا لمشروع "حسن علام" الجديد في الساحل الشمالي، لما تتميز به من حيث جودة وروعة شاطئها بحرا و برا، والتي يتكامل فيها المكون السكني مع السياحي، حيث سيضم المشروع فندقا 5 نجوم، تم تصميمه ليحاكي الفنادق الأوروبية بشكل عصري.


كما أوضح علام إن المشروع يجسد رؤية شركتنا والتي تهتم بالتفاصيل الدقيقة والإبداع، لاسيما في ظل التوسع المتنامي في مشروعات جديدة، الأمر الذي لا يقتصر فقط على الوحدات السكنية، ولكن يمتد ليشمل نوعية الخدمات والمرافق والتي تتيح لعملائنا سبل الراحة والمتعة في آن واحد.


ووفقًا لأحدث الأبحاث عن السوق العقاري المصري والمناطق الأكثر جذبا وطلبًا في مصر، فإن الساحل الشمالي جاء في المركز الثاني كأكثر المناطق التي يقبل عليها مقتنو العقارات في مصر، حيث أن معدلات الطلب على التملك والإيجار في المنطقة قد شهدت تحسنًا ملحوظًا عام 2017 بالمقارنة مع عام 2016، ويرى الخبراء أن السبب وراء ذلك هو تطور المنطقة بشكل ملحوظ لتركيز كبار المطورين العقاريين على إقامة مشروعات عالمية هناك هذا بالإضافة إلى المدن والمنتجعات القائمة بالفعل والتي تشهد رواجًا كبيرًا، إلى جانب أعمال التطوير المستمرة  للبنية التحتية، كما أظهرت الأبحاث أن نسبة البحث الأكبر،  تمثل الباحثين عن فرص للتملك حيث بلغت 76% في حين بلغت نسبة الباحثين عن فرص للإيجار 24% فقط، ويشير ذلك إلى إنتشار الوعي بقيمة  العقارات الساحلية وإعتبارها فرصة مميزة للباحثين عن عقار بغرض التملك لسكن  موسمى أو للباحثين عن فرص للاستثمار نظرًا  لتنامى قيمة الوحدات بمرور السنين.


راشد: الساحل الشمالي والعلمين الجديدة من أهم محاور التنمية السياحية


فيديو| لما صاحبك يقولك إنه في الساحل