التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 08:41 م , بتوقيت القاهرة

رئيس الوزراء: نسعى لتحويل مصر لمركز عالمي للاستثمار في التكنولوجيا المالية

افتتح اليوم طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري مؤتمر التكنولوجيا المالية "سيملس شمال أفريقيا"، الذى يُعقد فى مصر لأول مرة وتستمر فاعلياته على مدار يومين، بحضور عدد من السادة الوزراء، وقيادات البنك المركزي، والقطاع المصرفي، وأكثر من 500 مشارك من داخل وخارج مصر.


وقد استضاف البنك المركزي المصري فاعليات المؤتمر، وذلك بالشراكة مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والإتحاد العربي للتجارة الإلكترونية وجامعة الدول العربية، وجاء الحضور المكثف ليعكس حجم الفرص المتاحة في مجال التكنولوجيا المالية بالسوق المصري الواعد، حيث شارك فى المؤتمر 50 خبير محلي وعالمي من أبرز الخبراء العالميين الأكثر تأثيرا في مجال التكنولوجيا المالية، بجانب عدد كبير من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، التي حرصت على المشاركة في المؤتمر وعرض أفكارها التكنولوجية المبتكرة في هذا الحدث الهام.


بدأت فاعليات المؤتمر بكلمة ترحيب ألقاها السفير محمد الربيع سكرتير عام مجلس الوحدة الإقتصادية العربية، أعقبتها كلمة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل التى ألقاها بالنيابة عنه محافظ البنك المركزى المصرى والتى أكد خلالها "إن إقامة هذا المؤتمر على أرض مصر ليس وليد الصدفة، وإنما هى رسالة تعكس مدى اهتمام الدولة بالتكنولوجيا المالية.


تابع رئيس الوزراء: "نحن نثق أن البنك المركزى المصرى سينجح فى تحويل مصر إلي مركز جذب إقليمي وعالمي للإستثمار في مجال التكنولوجيا المالية المبتكرة خلال السنوات الثلاثة المقبلة، إنطلاقاً من هذا المؤتمر الذى يجسد الفرص المتاحة للنمو في التكنولوجيا المالية بالسوق المصري الواعد، والتى تأتى ضمن الإصلاحات الإقتصادية المتنوعة والمتكاملة التى تتم فى جميع القطاعات لكى تجعل من مصر مركزاً حضارياً فى المنطقة والعالم".


وقام طارق عامر بجولة تفقدية لمعرض شركات التكنولوجيا المالية المبتكرة المقام على هامش المؤتمر، حيث استمع إلي أهم الأفكارالمبتكرة، ومدي قابلية تطبيقها والإستفادة منها داخل السوق المصري، والتعرف على أهم متطلبات تلك الشركات والوقوف على أى عقبات أوتحديات قد تعوق تقدمها، لبحث سبل تذليلها.


من جانبها قالت لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزى المصرى بأن "مصر تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق الريادة في مجال التكنولوجيا المالية، ويستهدف البنك المركزي المصري أن يجعل من عام 2018 نقطة انطلاق حقيقية للقطاع المصرفي في مصر من خلال دعم ظهور المزيد من منتجات وخدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، لخلق نظام بيئي نموذجى يقوم على التعاون والتكامل بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة، ويشجع على جذب المزيد من اللاعبين الأساسيين في هذا المجال للسوق المصري، كما نسعى للتعاون مع العديد من الدول الأكثر تقدماً فى التكنولوجيا المالية على مستوى العالم مثل سلطة النقد السنغافورية التى نوقع معها اليوم إتفاقية تعاون مشترك لتبادل الخبرات والاستفادة من أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا المالية العالمية".


وأوضح المهندس أيمن حسين وكيل المحافظ لقطاع نظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات "إن البنك المركزي حاليا يقوم بالتعاون مع أكبر وأهم الشركات العالمية المتخصصة في مجال إستشارات التكنولوجيا المالية للمساعدة في وضع إستراتيجية التكنولوجيا المالية في مصر خلال عام 2018 في ضوء أحدث المعايير العالمية، وذلك لتحويل مصر إلي مركز إقليمي وعالمي هام في مجال التكنولوجيا المالية".


وأضاف حسين "إن البنك المركزي المصري يتبنى سياسة رقابية متوازنة تهدف إلي تشجيع ظهور المزيد من خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة وتذليل ما يعوق انتشارها، وذلك دون الإخلال بالإجراءات المصرفية التي تضمن سلامة كافة الأطراف المتعاملة داخل السوق المصري، حيث نستهدف وضع إطار تنظيمي داعم لخدمات التكنولوجيا المالية في ضوء الوعى بالإنتشار المتوقع لها".


اقرأ أيضا..


برعاية السيسي..محافظ البنك المركزي يفتتح مؤتمر التكنولوجيا المالية