التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 08:44 م , بتوقيت القاهرة

بيع النساء على "تليجرام".. قصص زوجات داعشيات عن دولة الخراب

بعد أيام من تحرير الموصل، أعلنت القوات العراقية القبض على عدد من زوجات المقاتلين في تنظيم "داعش"، وسمحت الحكومة العراقية لشبكة "روبتلي" بإجراء حوار معهن، كشفن فيه عن تفاصيل الحياة تحت حكم التنظيم الإرهابي.


لا يوجد زواج نكاح


كان هذا من أول التصريحات التي أدلت بها إحدى زوجات داعش وتدعى "خديجة"، حيث قالت "جاءوا لي وقالوا لماذا لم تتزوجي، حيث يوجد أخ مصاب، في إشارة الى أحد مسلحي داعش".. وأضافت "لا يوجد زواج نكاح، وإنما زواج رسمي حيث نذهب الى البلدية ونقوم بعقد زواج"، وفي حال قتل الزوج الداعشي يتم تزويج المرأة من شخص ثان بموافقة العائلة وحضور الشهود.


أما إذا كان الداعشي لديه زوجة وإحدى الأسيرات فإنه يقضي يومًا معها ويومًا مع زوجته.



البيع على تليجرام


فيما روت امرأة أخرى تدعى "نور الهدى" تبلغ من العمر 20 عامًا، إن مقاتلي داعش كانوا يزينون السبايا بأجمل الملابس وأدوات التجميل للمتاجرة بهن، وأضافت "كانوا يقومون بتصويرهن ونشرها بمجموعة في تطبيق تليجرام، واسمها سوق للسبايا، حيث تعرض بمبلغ 15 ألف دولار والبكر تصل إلى 30 ألف دولار".


الهرب من داعش


أما عن القصص المؤلمة للنساء من زوجات داعش ممن هربن من التنظيم، فتروي إحداهن إن العديد من النساء كن يعانين من آلام الولادة بدون أي رعاية طبية وأحيانا كان يتم ترك النساء لينزفن لفترات طويلة وفي بعض الأحيان كان المواليد يموتون بسرعة.


وقال واحدة من زوجات داعش، إن ألم الولادة جاءها ذات يوم فذهبت للاستنجاد بالمسؤولة عن ضيافات النساء وهي مغربية تدعى "أم سلمى"، ولكنها رفضت تقديم المساعدة وتركت المرأة طوال الليل.. وعندما جاء زوجها وجدها ملقاة على الأرض في الحديقة وهي تعاني النزيف طوال الليل، وقرر الزوج التخلي عن التنظيم وانشق عن "داعش" وبدأ يبحث عن وسيلة للهرب حتى تمكن أخيرًا من الهرب مع زوجته لمنطقة عين عيسى التابعة للرقة على الحدود السورية التركية.