التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 09:53 ص , بتوقيت القاهرة

"الجلاش" سيد "الحلويات" على موائد رمضان

عجينة مشكلة منها الحادق ومنها الحلو، ارتبطت بشهر رمضان الكريم منذ قديم الأزل، الا ان استمرت صناعتها بباقي أيام السنة بالتاريخ الحديث، فلا تخلو مائدة إفطار من صواني "الجلاش" الشهية، وإذا لم يكن لها مكانًا عند آذان المغرب، فقد حان وقتها بعد الإفطار مباشرة، فيعد "الجلاش" من أشهى أطباق الحلو الذي يفضل الكثير تناوله بعد وجبة الإفطار مباشرة.


تاريخه


بعض الدول العربية تطلق على الجلاش اسم "البقلاوة"، يُقال ان صناعة الجلاش بدأ ظهورها، فى العصر العثمانى، وكثرت الأقاويل في هذه المعلومة، الا ان الأكثر تداولا كانت لرواية تقول ان خادمة السلطان العثماني عبد الحميد التي تدعى (لاوة) هي من ابتدعت هذه الحلوى وعندما ذاقها السلطان لأول مرة قال لضيفه ( باق لاوة نه بايدي ) والتي تعني انظر ماذا صنعت لاوة، باللغة التركية.


وذهب البعض إلى راوية أخرى، بأن الأسم قد يكون مأخوذاً من اسم (الشوبك) الذي تعمل به، والشوبك هو قطعة خشبية اسطوانية لها قبضتان من اليمين واليسار لرق العجينة.


وأول من أدخل صناعة "الجلاش" الى حلب "فريج" من استنابول، الذي كان يعيش في حلب مائة عام، ثم قام بفتح محلا خاص لبيعها بشهر رمضان، حتى ارتبطت بهذا الشهر الفضيل.


أنواعه


 بكونه رقائق هاشة، يمكن تشكيله كيفما تشاء، فأنت من تجعل منه طبق رئيسي حادق على مائدة إفطارك، ويمكن ان تجعله طبق حلو لتناوله عقب الإفطار مباشرة، ويبقى "السر في الحشو" فإذا قمت بإضافة اللحم المفروم المعصج، والجبن فأنت تعد طبق غني بالبروتين والنشويات تتناوله على إفطارك. وعلى الجانب الأخر إذا أضفت له المكسرات وجوز الهند، فأنت تجعلين منه طبق شهي تتناوليه عقب إفطارك مباشرة مع الشاي، او المشروبات.


فوائده


يعد الجلاش من الحلويات الشرقية، الغنية بالسكريات والسعرات الحرارية، مما يجعله مصدر للأوميجا، والدهون المفيدة للجسم.


أضراره


 بالرغم من فوائده، وطعمه اللذيذ، الا ان "الجلاش" من الحلوى التي تحتوي على نسبة سكريات عالية، التي قد تؤدي الإسراف في تناولها، إلى زيادة وزن الجسم، وانسداد الشرايين، وبالتالي الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية.