نفى الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة، اليوم السبت، وجود أي علاقة لكتائب القسام بما يجري في قطاع غزة، متهمًا إسرائيل بمحاولة زرع الفتنة بين قطاع غزة ومصر، وذلك في الوقت الذي أكد فيه نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن العلاقات مع مصر شهدت تحسنًا ملحوظًا مؤخرًا.

وقال أبوعبيدة في حديث لفضائية الجزيرة، إن إسرائيل تحاول بادعاءاتها ارتباط عمليات سيناء بكتائب القسام خلط الأوراق وزرع فتنة بين قطاع غزة ومصر، بعدما شهدت العلاقة بين الجانبين تطورًا إيجابيًا مؤخرًا، مؤكدًا، أن هذه المحاولة ستفشل دائمًا كما فشلت من قبل.

ودعا أبو عبيدة قيادة إسرائيل “الفاشلة” إلى الالتفات لدفع الأوراق المفتوحة منذ العدوان الأخير في المرحلة المقبلة، مؤكدًا، أن بوصلة كتائب القسام ستبقى موجهة إلى القدس والأراضي المحتلة ولن توجه إلى الدول العربية وخاصة مصر.

من جانبه، قال إسماعيل هنية بعد صلاة التراويح في مخيم النصيرات، إن العلاقة بين حماس ومصر شهدت انفراجة مؤخرًا، مبينًا، أن اللقاءات مع الجانب المصري مستمرة حتى قبل الأحداث الأخيرة.

وأضاف هنية، “ابشروا رمضان الماضي كان الزرع ورمضان الحالي سيكون حصار كل القوى التي اتخذت قرار الحرب على غزة واليوم قررت الانفتاح على غزة”.

وبخصوص التهدئة، أكد هنية أن حركته ليس لها دور في الأعمال العسكرية الأخيرة، وأن إسرائيل أبلغت أطرافًا – لم يذكرها – بأنه ليس معنيًا بشن عدوان على قطاع غزة في الوقت الحالي.