السيدة "نادية" المعروفة بـ"أم وسيم".. اتخذت قرارها بأن تعمل كسائقة تاكسي للنساء فقط، دون أن تفكر في العادات والتقاليد التي تقيّدها، أو في ردة فعل المواطنين إذا ما كانوا سيتقبلون الفكرة أم لا.

في حين أن معظم النساء أيّدن الفكرة، وذلك لأنهن في بعض الأحيان يحتجن إلى الخصوصية، حسب كلام أم وسيم، "هناك رجال لم يتقبلوا ذلك باعتبار أن العادات والتقاليد لا تسمح لنا بذلك"، لكنها بدأت بتوزيع رقمها الخاص على الصالونات والصالات متحدية كل تلك العقبات.

وتقول أم وسيم لشبكة "قدس" الفلسطينية "عائلتي كانت داعمة لي وأيدت قراري، لكن أحد أخوتي لم يتقبل تلك الفكرة، فهو يعمل سائق على مركبة عمومي، ولا بدّ أن كلام الناس هو ما يزعجه".

وترى أم وسيم أن وظيفة السائقة كأي مهنة أخرى، فهي لا تختلف عن المرأة التي تعمل كطبيبة أو مهندسة أو موظفة في إحدى الوزارات، أو بائعة في المحلات التجارية، "يحق للمرأة أن تعمل كما يعمل الرجل، المرأة لها حقوق متساوية كالرجل، فبداية أي شيء صعبة لكن نحن نعيش في زمن متحضر، كل شيء مبتكر علينا أن نظهره ونطوره".