التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 07:59 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| "أم قوطة" الحاصل على الإعدام في "مذبحة بورسعيد": ضابط لفق القضية

ناشدت ماجدة الضويني والدة محمد حامد قوطة الشهير "بقوطه الشيطان"، المحكوم عليه بالإعدام في القضية الشهيرة إعلاميا بـ"أحداث إستاد بورسعيد" يوم الثلاثاء الماضي، النظر في أمر نجلها، قائلة: يارئيس مصر ياشعب بورسعيد ساندونا احنا في حاجة لكل واحد فيكم في محنتنا"، متوجهه بالشكر لمدير أمن بورسعيد، اللواء فيصل دويدار، لما بذله من أجل المتهمين في القضية، لكنها اتهمت ضابطي شرطة بتلفيق التهمة لابنها.



جاء ذلك خلال حوارها مع "دوت مصر" الذي شددت فيه على مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير العدل، بإعلان حيثيات القضية، لتعلم لماذا أدين ابنها، وناشدت رئيس الجمهورية قائلة:" إحنا غلابة ونريد القصاص للضحايا ولكن من القاتل الحقيقي".


كما خاطبت "أم قوطة" رئيس محكمة جنايات بورسعيد، المستشار محمد السعيد قائلة: "ماشفنا حد من المحكوم عليهم بالإعدام وانت بتشوف السيديهات والصور على مدار 50 جلسة".



وأضافت والدة المحكوم عليه بالإعدام، أن ابنها برئ وأن الضابط "أ.ج" هو من لفق له القضية بتكليف من الضابط "خ.ن". وقالت لمراسلة "دوت مصر": "لو حكيت لك من هنا للسنة الجايه مش هيكفي... انتي لو سألتي في الشارع الناس عن ابني هيقولولك إنه كان محترم وطوب الأرض بيحبه".



وتساءلت معاتبة الرئيس السيسي:" هو احنا انتخبنا الرئيس السيسي ليه وفوضناه يمسك البلد ليه؟.. عشان يجوا يدوا عيالنا إعدام تاني... إحنا واثقين إن ربنا مش هيكسر بخاطرنا واللى عند ربنا مش بيروح، عشان أنا ماليش غيره، واحنا مش محتاجين، الحمد لله بورسعيد كلها تعرف من هي عائلة قوطه وعائلة الضويني.. ابني ماكانش في حاجه لإنه يسرق تليفون.. ابني لقى تليفون في الماتش وكان رايح يسلمه وصاحبه اسمه عبدالرحمن روحوا اسألوه.. وفي النهاية راحوا لفقوله القضية".


 


كانت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، قد قضت في 9 مارس 2013 بمعاقبة 21 متهما في القضية بالإعدام شنقا،  ومعاقبة 5  آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما،  ومعاقبة 6 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، ومعاقبة 6 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، ومعاقبة متهم واحد بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل، ومعاقبة 4 متهمين آخرين بالسجن لمدة 15 عاما، ومعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وبراءة بقية المتهمين في القضية وعددهم 28 متهما، من بينهم 7 قيادات شرطية سابقين بمحافظة بورسعيد، وطعن المتهمون على الحكم أمام محكمة النقض وأعيدت المحاكمة.


وبعد إعادة المحاكمة، أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد، حكمها بإعدام 11 متهما ومعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد، وكذلك السجن المشدد عشر سنوات لـ 10 متهمين آخرين، والسجن 5 سنوات لـ 12 متهما بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال الأمن، ومعاقبة متهم واحد سنة واحدة، وبراءة 20 متهما آخرين.


ونسبت النيابة العامة للمدانين، ارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه"، بأن بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة، وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد، الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه، فراح ضحيتهم 72 قتيلا من مشجعي الأهلي.


اقرأ أيضا:


جرين إيجلز عقب حكم الإعدام: "اصبروا على النهاية فلم يأت وقتها"


مدير الأهلي عن حكم الإعدام: "الحق رجع لأصحابه"


والد أحد المحكوم عليهم بالإعدام في مذبحة بورسعيد: "نحن في دولة الأهلي"


جنايات بورسعيد تحكم على 11 متهما في قضية المجزرة بالإعدام