التقى "دوت مصر" أسرة "علي جمال أحمد علي" المتهم المصاب في تفجير معبد الكرنك بالأقصر، في مقر إقامته بمركز ببا، بجنوب محافظة بني سويف.

وقالت "صفا محمد حسين" والدة المتهم، إن ابنها سافر ليلة الحادث بعد أن كان يعمل في الحقل مع أخيه، بزعم قضاء عمل خاص في إحدى شركات فلاتر المياه، إلا أنه لم يخبرهم بالمكان الذي سافر إليه.

وأضافت أنها "علمت الخبر من التليفون"، مشيرة إلى أن الشرطة استدعتها وابنها لسؤالهما عن طبيعة عمل ابنها، وإجابتهما بكل شيء لأنها تعلم أن ابنها لا دخل له بالموضوع.

وأوضحت أن ابنها الثاني وزوج ابنتها تم القبض عليهما أثناء ترخيصهما لسيارة في منطقة البساتين بالقاهرة، مشيرة إلى أنها لا تعلم شيئا عنهما.

أما زوجة ابنها "محمد" فتقول إنهم "لا يعلمون شيئا عن علي سواء عايش أو ميت فلو ميت الله يرحمة ولو عايش أهو كدة كدة ضايع".

وأضاف "محمود م.ع"، طالب جامعي من أهالي القرية، إن المتهم غير متواجد في القرية بصفة مستمرة لأنه يتنقل لبيع الفلاتر بين المحافظات، مشيرا إلى أنه لا يأتي إلى القرية سوى للمبيت في أيام محددة، موضحا أنه كان مختلطا بشباب القرى المجاورة بحكم تعليمه معهم في المرحلة الابتدائية والإعدادية.

وأضاف "أحمد. ع" أحد جيران المتهم أن "علي" ملتزم دينيًا ويؤدي الصلاة بصفة مستمرة في المساجد في حالة وجوده بالقرية، قائلا "لم يكن يشارك في مظاهرات الإخوان التي كانت تنظم في القرية والقرى المجاورة، نظرا لعدم وجوده بصفة مستمرة في القرية".