التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 03:46 ص , بتوقيت القاهرة

الضابط المتهم بقتل "الصباغ" يرتدي ملابسا مدنية أثناء محاكمته

بدأت محكمة جنايات اللقاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى عبدالله، نظر رابع جلسات محاكمة ضابط الأمن المركزي المتهم بقتل الناشطة السياسية، شيماء الصباغ، التي تستمع فيها لأقوال الشاهد أسامة همام "الصحفي بجريدة الوطن".

وظهر الضابط المتهم واقفا في قفص الاتهام مرتديا ملابسه المدنية "قميص وبنطلون جينز"، أثناء الجلسة، وتابع أعضاء هيئة دفاعه أثناء توجيههم الأسئلة للشاهد.

وقال الشاهد للمحكمة إنه رأى أفراد المباحث يحملون أسلحة نارية "مسدسات"، أثناء تأمين ميدان طلعت حرب، يوم الواقعة.

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، محاكمة ضابط الأمن المركزي، المتهم بقتل عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، شيماء الصباغ، أثناء إحياء الذكرى الرابعة لـ"25 يناير".

ونسبت النيابة للمتهم، ياسين محمد حاتم صلاح الدين "24 سنة- ملازم أول شرطة، يعمل بقطاع ناصر للأمن المركزي، تهمة "الضرب المفضي إلى الموت"، وذكرت أنه في يوم 24 يناير 2015، ضرب المتهم المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ، مع سبق الإصرار، بميدان طلعت حرب، بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين، الذين كانت شيماء من بينهم.

وأضافت النيابة، أن المتهم أعد لتنفيذ مأربه، طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه، وما أن ظفر بالمتظاهرين، أطلق باتجاههم عيارا ناريا من سلاحه، محدثا بالقتيلة الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن قصد الضرب، ما أدى إلى موتها.

شيماء الصباغ كانت أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، وقتلت في اشتباكات خلال تظاهرة لإحياء الذكرى الرابعة لـ25 يناير، بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، وعقب مرور أيام على الواقعة، أصدر النائب العام، المستشار هشام بركات، قرارا بحظر النشر في القضية، حتى أصدر بيانا، يعلن فيه مسؤولية ضباط بالأمن المركزي عن مقتلها، وأمر بإحالته إلى محكمة الجنايات.