التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 07:17 م , بتوقيت القاهرة

"بنتاجون": العراق يحرز تقدما ضد "داعش" في بيجي

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، أمس الاثنين، إن "القوات العراقية، مدعومة بضربات جوية من تحالف تقوده الولايات المتحدة، فتحت خطوط إمداد إلى بلدة بيجي ومصفاتها النفطية القريبة، لتحقق تقدما أخيرا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في معركة متأرجحة مستمرة منذ شهور".


وقال الكولونيل، ستيف وارن، المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن "الوزارة ليست مستعدة لإعلان "تحرير" بيجي ولا مصفاتها، وهي أكبر مصافي النفط بالعراق، لكن تقدما يتحقق".


وأضاف أنه "في بلدة بيجي.. التقدم ملحوظ بدرجة أكبر". وتابع "قوات صديقة بدأت التحرك إلى البلدة.. وتبدأ بصورة منهجية في إسقاط عناصر من العدو".


وفي المصفاة، حققت القوات العراقية اختراقا لتصل إلى وحدة من القوات تتحصن في الركن الشمالي الغربي من المنشأة منذ شهور، وأمكن إمدادها بمعدات ورجال.


وقال وارن إن "القوات الصديقة احتاجت عدة أسابيع ليمكنها اختراق خط دفاعي للدولة الإسلامية".


وتتألف القوة العراقية من مزيج من قوات أمن تقليدية وما يسمى "قوات الحشد الشعبي"، وهي جماعات مسلحة من الشيعة في الأغلب.


وقال وارن إن "الجماعات الشيعية تحت سيطرة الحكومة العراقية". وترفض واشنطن دعم الجماعات الشيعية التي لا تسيطر عليها الحكومة المركزية".


وأفاد وارن أن "القوات التي تتحرك إلى مصفاة النفط هي بالأساس قوات أمن عراقية تقليدية، في حين تمثل قوات الحشد الشعبي أغلب الوحدات العاملة في بلدة بيجي".


وذكر أن قطع مدفعية إيرانية الصنع وزعت جنوبي بلدة بيجي على الضفة الشرقية لنهر دجلة بموازاة القوة العراقية الرئيسية التي تتقدم على امتداد الضفة الغربية للنهر.


وأضاف "لا نعرف بالضبط من يطلق تلك الأسلحة". وأشار إلى أنهم يمكن أن يكونوا عراقيين أو عراقيين معهم مستشارون إيرانيون.


وتدعم القوة الجوية للتحالف محاولة استعادة بيجي. وقال وارن "نعتقد أن قوتنا الجوية كانت فعالة". وأضاف "رأيتم ضربات داخل بيجي وحولها، وحول مصفاتها النفطية كل يوم تقريبا، مستهدفة بالأساس وحدات تكتيكية للدولة الإسلامية".