أمرت نيابة دسوق بكفرالشيخ، اليوم الإثنين، حبس طبيب بمدينة دسوق، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد العثور على 6 قنابل معدة للتفجير، في منزله الكائن بشارع الاستاد، بعد أن وجهت له تهم الانضمام إلى جماعة محظورة، وحيازة وتصنيع مواد متفجرة.

وأنكر الطبيب "ع.ح"، في تحقيقات النيابة التهم المنسوبة إليه عنه، مدعياً أنه يؤجر الوحدة السكنية التي بها المضبوطات لبعض أنصار الإخوان.

وتبين من التحقيقات التي أجريت مع الطبيب، أن إحدى المضبوطات التي تم التحفظ عليها، عبارة عن خريطة موضح بها علامات معينه تستهدف منشآت حيوية لتفجيرها في مدينة دسوق، وعلى رأسها نادي القضاة.

كانت معلومات قد وردت للمباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ، بقيام المدعو "ع.ح"، طبيب، ويقيم بمدينة دسوق، وينتمي لجماعة الإخوان، بتحويل مسكنه لصناعة المتفجرات بغرض استخدامها في أعمال إرهابية.

وانتقل مدير المباحث الجنائية، اللواء أشرف ربيع، إلى مسكنه ، وتم العثور على 6 قنابل كبيرة الحجم تزن الواحدة 10 كيلو جرام تقريباًَ، وبندقية خرطوش، وذخيرة، وكميات كبيرة من الأحماض الكيماوية، وأجهزة محمول تستخدم، وعدة خرائط تحتوي على أماكن حيوية وشرطية، وكميات كبيرة من البارود، ومواد كيماوية يشتبه استخدامها في صناعة المتفجرات.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2786 لسنة 2015 إداري قسم شرطة بندر دسوق، وجار عرض الطبيب على النيابة العامه لتتولي التحقيق.