التوقيت الثلاثاء، 16 أبريل 2024
التوقيت 10:59 م , بتوقيت القاهرة

تفاصيل إضراب الصحفيين 10 يونيو

احتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية للصحفيين والإعلاميين، وتصاعد ظاهرة الفصل التعسفي بالمؤسسات، دعا عدد من الصحفيين إلى الإضراب عن العمل، بعد غد، الأربعاء 10 يونيو، بالتزامن مع يوم الصحفي.

يبدأ اليوم بتنظيم إضراب رمزي في كافة المؤسسات الصحفية، لمدة نصف ساعة، يليه الاعتصام بمقر نقابة الصحفيين، من الساعة الثانية حتى الخامسة عصرا، ويتخلله مرسم لأطفال الصحفيين المعتقلين، ثم إعلان تقريرين، الأول بشأن تطورات ظاهرة الفصل التعسفي، والثاني عن أوضاع الصحفيين المعتقلين، ويختتم اليوم الاحتجاجي بوقفة على سلم النقابة من الخامسة إلى السادسة، ثم حفل فني في السادسة والنصف.

كما يتضمن اليوم تقديم طلبات وبلاغات جديدة للنائب العام للإفراج عن الزملاء المحبوسين، وتجديد الطلبات القديمة التي قدمتها النقابة، في ظل الانباء الأخيرة عن تعرض عدد من الزملاء للانتهاكات داخل أماكن احتجازهم.

يطالب المشاركون في اليوم الاحتجاجي برفع الأجور، والتصدي لظاهرة الفصل التعسفي، وحبس الصحفيين، وتوفير الحماية النقابية لكافة الصحفيين. 

وأوضح مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، خالد البلشي، أن هذا الإحتجاج هو محاولة لتكوين نواة داخل الجماعة الصحفية والإعلامية للدفاع عن حقوقهم، لافتا إلى أن الإضراب سيشمل كل قطاعات الصحافة "المطبوعة والإلكترونية والمرئية والمسموعة".

وأشار البلشي، في تصريح لـ "دوت مصر" الإثنين، إلى أنه سيتم اختيار ممثلين داخل المؤسسات، يكونون بمثابة لجان تدعو لإجراءات تصعيدية تالية، وتتولى التنسيق فيما بينها، ومع كل المؤسسات المعنية بأوضاع الصحفيين والإعلاميين لتحسين أوضاعهم.

ومن جانبه، قال نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، إن الإضراب عن العمل حق مشروع، مضيفا: "لا نختلف مع الدعوة، والدليل على ذلك أن من دعا إليه هو إحدى اللجان المنبثقة عن نقابة الصحفيين، وهي لجنة الحريات".

وأكد قلاش، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن كافة المطالب التي يرفعها المشاركون، كحقهم في الحصول على رواتب عادلة، والتصدي لظاهرة الفصل التعسفي في المؤسسات، تؤيدها النقابة إلى جانب الصحفيين.

وبدوره، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، صلاح عيسى، أن دعوة الصحفيين للإضراب عن العمل يوم 10 يونيو الجاري، ليس الحل الأمثل لتلك الأزمات، مشيرا إلى أن هناك تشريعات إعلامية قاربت على الصدور، تحمي حقوق الصحفيين، وتمنع الحبس في قضايا النشر، كما أن هناك صندوق تأمين سوف يتم تأسيسه لإعانة البطالة، فعلينا انتظارها.