التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 08:36 ص , بتوقيت القاهرة

بروفايل| "السبهان".. عسكري سعودي برتبة "سفير" في بغداد

بعد خلاف دام نحو 24 عاما، إثر اجتياح رئيس العراق الأسبق صدام حسين للكويت في 1990، أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، تعيين ثامر بن سبهان السبهان سفيرا لها في العاصمة العراقية بغداد.


حيث أدى "السبهان" القسم أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع مجموعة من السفراء السعوديين المعينين حديثاً، وذلك في قصر السلام.


من هو ثامر بن سبهان؟


ولد ثامر بن سبهان العلي الحمود السبهان، في الـ25 من فبراير عام 1967، في الرياض، حيث تخرج من مدرسة الجزيرة الثانوية عام 85، ليحصل بعدها علي بكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الملك عبد العزيز الحربية، ليتدرج في المناصب والرتب ويحصد عدد كبير من الأوسمة والأنواط، حيث رقي إلى رتبة نقيب في العام 1994.


المناصب التي تولاها


عمل "السبهان" كقائد لعدد من فصائل الشرطة العسكرية الخاصة في الرياض، قبل أن يتولي مجموعة من المناصب الهامة أبرزها ضابط الأمن والحماية المرافق لقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق نورمان شوارتزكوف خلال حرب الخليج الأولى، إضافة إلى عمله كضابط أمن مرافق للأمير السعودي خالد بن سلطان بن عبد العزيز ال سعود في الفترة بين عامي 1993 إلى 1995.


الأوسمة والأنواط التي حصل عليها


حصل "السبهان" على عدد من الأوسمة والميداليات نظرا لتفوقه وكفاءته في تأديه المهام الموكله إليه وكان أبرز تلك الأنواط نوط المعركة، وسام عاصفة الصحراء، وسام تحرير الكويت، وسام الامتياز والجدارة من وزارة الدفاع الأمريكية.


"السبهان" ضابط أمن وزراء الدفاع


عمل السفير السعودي الجديد في بغداد، أثناء فترة خدمته العسكرية كضابط أمن وحماية لعدد من وزراء الدفاع الغربيين، كان أبرزهم وزير الدفاع الأمريكي ديك تشيني، وزير الدفاع البريطاني توم كينج، القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية الفريق جوزف هور، إضافة إلي عدد من رؤساء أركان الدول الكبرى.


اختيار شخصية عسكرية "واقعي"


ونقلت شبكة "روداو" عن الخبير في الأمن الدولي أسو محمد قوله "اختيار شخصية عسكرية لهذا المنصب لم يأت من العدم، وهذا شيء واقعي نظرا للأوضاع الأمنية والسياسية التي يشهدها العراق والشرق الأوسط".

وتوقع محمد أن تتحسن العلاقات بين بغداد والرياض، ورجح أن "تتضمن مهام السفير السعودي الجديد: مراقبة المد الإيراني في العراق، خصوصا الجماعات الشيعية المسلحة التابعة لإيران، ومن ثم توحيد صفوف السنة في العراق، ويعرف بكونه شخصية عسكرية عملت على تقليص نفوذ ايران في لبنان".


وكانت السعودية قد عينت، في فبراير عام 2012، سفيراً غير مقيم في العراق، لكنها تراجعت فيما بعد عن قرارها إثر توتر سياسي بينها وبين رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي.