التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 07:43 م , بتوقيت القاهرة

"جنبلاط" يقترح حلولا لأزمة لبنان السياسية

أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط عددا من المقترحات للخروج من الأزمة السياسية التي تعانيها البلاد، في مقدمتها انتخاب رئيس توافقي للبنان.


وقال جنبلاط لجريدة الأنباء الإلكترونية، التابعة لحزبه، إن الظروف المحلية والاقليمية أثبتت أن هناك صعوبة لتحقيق أي من كبار المرشحين هدفه المشروع للوصول الى الرئاسة، لذلك فإنه لا مفر من تكريس فكرة التسوية والذهاب إلى مرشح توافقي، وإلا سيبقى لبنان في هذا الأفق المسدود اإلى ما لا نهاية (الفراغ في منصب الرئاسة).


وأضاف "مع دخول الفراغ الرئاسي عامه الأول، آن الأوان للإقلاع عن المزيدات العبثية في الملف الرئاسي اللبناني، والتوجه نحو تكريس منطق التسوية للوصول إلى مرشح توافقي لإنهاء هذه الأزمة التي طالت وإعادة الاعتبار الى الدستور والمؤسسات وإفساح المجال أمام عودة العمل في المؤسسات السياسية بشكل منتظم وطبيعي". 


وفيما يتعلق بالخلاف حول تعيين قادة الأجهزة العسكرية والأمنية خاصة قائد الجيش اللبنانية، دعا إلى التوافق على إجراء سلة متكاملة من التعيينات دون تجزئة ودون استفراد لعل ذلك يساعد في تلافي الوصول الى مرحلة من الشلل الوزاري، (في إشارة إلى اقتراحه بالقبول بالعميد شامل روكز زوج ابنة عون قائدا للجيش اللبناني مقابل قبول تيار عون بمرشح تيار المستقبل لقيادة الأمن الداخلي).


على الصعيد الاقتصادي، لفت جنبلاط إلى تنامي المصاعب الاقتصادية وتدهور علاقة لبنان مع بعض مؤسسات التمويل الدولية التي تهدد بسحب تمويلها لمشاريع تنموية في غاية الأهمية.


ودعا في هذا الإطار إلى التوجه بشكل استثنائي إلى مجلس النواب المعطل حاليا وعقد جلسة تحت عنوان “تشريع الضرورة” لإقرار هذه المشاريع. ومن بين هذه المشاريع مشروع فائق الأهمية ينتظره اللبنانيون منذ عقود وهو مشروع سد بسري الذي يستفيد منه نحو مليون وثمانمائة ألف مواطن لبناني في منطقة بيروت الكبرى (العاصمة بيروت وضواحيها).