التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 12:15 م , بتوقيت القاهرة

صور| افتتاح دورة تدريبية بمشاركة 16 دولة إفريقية في "كلى المنصورة"

افتتح رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد القناوي، اليوم الأحد، فعاليات الدورة التدريبية العالمية الثانية لأساسيات جراحة الكلى والمسالك البولية، في مركز جراحة الكلى لأطباء قارة إفريقيا ودول حوض النيل، بالتعاون مع الوكالة المصرية من أجل التنمية، والبنك الإسلامى للتنمية، بحضور ممثل الوكالة المصرية من أجل التنمية، السفير حازم فهمي، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة ماجدة نصر، وعميد كلية الطب، الدكتور محمد الحديدي، ومدير المركز، الدكتور أحمد شقير، وتستمر فعاليات الدورة في الفترة من اليوم الأحد، 31 مايو الجاري، وحتى الخميس 4 يونيو المقبل.


ويشارك في الدورة 40 طبيبًا متدربًا، من 16 دولة، هي؛ الجابون، وغينيا، ومالي، وكينيا، وجنوب السودان، والسنغال، والصومال، والسودان، وموزمبيق، وتنزانيا، وتشاد، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، وتوجو، وبوروندي، وجامبيا.


ويشمل البرنامج العلمي 5 أيام، تتضمن عرضًا مباشرًا للجراحات، وبث حي من غرفة العمليات للمتدربين في قاعة المحاضرات، ويحاضر خلال البرنامج، أساتذة مركز الكلى، كما سيتم عمل مناقشات مباشرة عن طريق دوائر "الفيديو كونفرانس"، بين المحاضرين والجراح في غرفة العمليات، وكذلك المتدربين وتشمل الدورة برنامج ترفيهي لأهم معالم محافظة الدقهلية للترويج سياحيًّا لأهم معالم ومناطق محافظة الدقهلية، عاصمة الطب في مصر.


وقدم مدير المركز، الدكتور أحمد شقير، خلال الافتتاح، نبذة عن المركز والأقسام الموجودة فيه، والدورات التدريبية العالمية، التي نظمها المركز، وعرض الجوائز العالمية التي حصل عليها لتميزه عالميًّا في مجال جراحة الكلى والمسالك البولية.


كما أكد شقير، أن الدورة تعد خطوة على طريق عودة مصر إلى دورها الريادي في قارة أفريقيا، من خلال المراكز الطبية، والمهارات المتميزة لمركز جراحة الكلى والمسالك البولية، الذي يعد من المراكز الطبية المصنفة عالميًّا في مجال التخصص، كما تعد الدورة فرصة كبيرة للتعاون مع الأطباء من الدول الإفريقية المختلفة من خلال نقل الخبرات الطبية في التخصصات الدقيقة في أمراض وجراحات الكلى، الذي تحتاجه الشعوب الإفريقية .


من جانبه، قال عميد كلية الطب، الدكتور محمد الحديدي: إن الدورة تعد فرصة عظيمة لتبادل الخبرات الطبية، ومشاكة العلوم مع أشقائنا في قارة إفريقيا.


وأشارت نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة ماجدة نصر، إلى أن الجامعة تعد من أفضل الجامعات، حيث احتلت المركز الـ96 من بين أفضل 100 جامعة، ومر على إنشائها 50 عامًا، طبقًا لتصنيف "التايمز" للجامعات، وهذا بفضل تميز المراكز ووحدات الأبحاث داخل الجامعة، وتميز باحثيها وأعضاء هيئة التدريس فيها.


ورحب رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد القناوي، بالأطباء المتدربين من قارة إفريقيا ومن دول حوض النيل، مؤكدًا أن العلم هو الوسيلة للشراكة بين الشعوب من خلال تبادل الخبرات العلمية والطبية.


وشدد القناوي، على التزام الجامعة للقيام بواجبها نحو إشقائنا من الدول الأفريقية ودول حوض النيل، ونحن متحدون من أجل هدف مشترك للعمل جنبًا إلى جنب لاكتشاف وتبادل المعرفة، وإعداد جيل قادر على مساعدة المرضى، وحل المشكلات، وتزويد الأطباء فيث الجامعات الأفريقية لتنمية المهارات.


وعلى هامش الدورة، تم توقيع برتوكول تعاون بين مركز الكلى في جامعة المنصورة، والوكالة المصرية من أجل التنمية، لعقد تلك الدورة كل ثلاثة أشهر في المركز، ومعاملة المتدربين معاملة الأطباء المصريين.