ورد بتقرير الأمانة العامة للجنة "حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان"، برئاسة المستشار عزت خميس، والذي أعده المستشار عبد العزيز حسن، أن مقر جمعية "أحباب الله" تحول لما يشبه "بيت الدعارة"، بحسب التقرير.

وجاء بالتقرير، أن هناك تقصير من شركة الأمن المكلفة بتأمين مبنى الجمعية، ما أدى إلى خروج الفتيات بصورة غير منضبطة، من وإلى الجمعية، التي تضم 120 فتاة أقلهم سنا تبلغ 15 عاما، بالإضافة إلى 130 ولدا. 

وقالت مصدر قضائي لـ"دوت مصر" أن بعض الفتيات النزلاء بالجمعية تزوجن من الخارج دون علم القائمين على إدارة الجمعية،  نتيجة الحرية الكاملة الممنوحة للفتيات بالدخول والخروج من وإلى الجمعية.

كما تضمن التقرير، اتهام مسؤولين بالجمعية لأموال الأيتام، من دفاتر التوفير الخاصة بهم، بمعرفة مسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي، بما يقدر بـ250 ألف جنيه، مشيرا إلى أن هناك ممتلكات جديدة لجمعية "أحباب الله"، لم يتم استغلالها بالطرق المثلى، وهي  فيلا بشارع 270 بالمعادي، وأخرى  بـ"رأس سدر" في البحر الأحمر، ومدرسة أمجاد الخاصة بالمعادي، ومدرسة "أمجاد الدولية لغات" ومبنى آخر على مساحة 220 مترا  بالمعادي، وعمارتين بالمعادي، ومدرسة "أمجاد الخاصة" بالشروق، ومدافن بالسويس ومدينة 6 أكتوير ومدينة 15 مايو، وفيلا على مساحة 1000 متر بـ 6 أكتوبر، وفيلا بمنشية ناصر و26 أتوبيسا. 

كما جاء بالتقرير، أن الجمعية جمعت ما يقارب من 12 مليون جنيه من أموال التبرعات، دون إثباتها، بالإضافة إلى إخفاء العديد من الاوراق عن وزارة التضامن الاجتماعي؛ لسرقتها وتوجيهها لتمويل عمليات إرهابية.