التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 01:27 ص , بتوقيت القاهرة

الزياني: أمن "تعاون الخليج" مسؤولية أبنائه

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أن الحفاظ على أمن دول المجلس مسؤولية أبنائه بالدرجة الأولى، وأن الدفاع حاضر بقوة في أذهان قادة ومسئولي دول المجلس، منوها بأن الظروف التي شهدتها المنطقة في السنوات الثلاثين الأخيرة زادت من عزيمة وإصرار دول المجلس على تحقيق أهدافها، معتبرا ما تحقق من انجازات قفزات مهمة في مسيرة التعاون الخليجي المشترك .


وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون، بحسب الامانة العامة للمجلس، في حوار أجرته معه مجلة (آراء حول الخليج) الصادرة عن مركز الخليج للأبحاث وتنشره يوم الاثنين المقبل ، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين على قيام مجلس التعاون، أن ما تحقق من انجازات مهمة جاء بفضل جهود قادة دول المجلس، وإيمانهم بدور هذه المنظومة المباركة في تجسيد التضامن والتعاون والتكامل في مختلف المجالات حتى أصبح هذا المجلس اليوم كيانا راسخا يتبوأ مكانة رفيعة في المجتمع الدولي .


وأكد الزيانى أن التكامل الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين دول المجلس ركيزة أساسية لتحقيق المواطنة الاقتصادية الخليجية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
وعلى الصعيد الإقليمي، شدد الزيانى على أن أمن اليمن جزء أساسي من أمن دول مجلس التعاون، مؤكدا أن من يعتدي على اليمن وشرعية حكومته ، فهو يعرض أمن اليمن واستقراره والأمن الإقليمي للخطر مشددا على أن مؤتمر الرياض مثل خطوة مهمة على تأكيد الشرعية واستكمال العملية السياسية في اليمن ، مضيفا أن دول المجلس ستواصل مطالبة مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراره حماية لليمن وشعبه ، وسعيا لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.


وحول الأوضاع في سوريا، أوضح الأمين العام أن دول مجلس التعاون تؤمن بأن حل الأزمة في سوريا يكمن بالتوصل إلى حل سياسي وفق "جنيف 1".
وفيما يتعلق بالعراق، أفاد أن دول المجلس تدعو دائما إلى مصالحة وطنية حقيقية، من خلال معالجة تظلمات جميع مكونات المجتمع العراقي، إلى جانب الدعوة بتعاون إقليمي ودولي واسع النطاق لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.


وعبر الأمين العام عن تطلع دول المجلس إلى إقامة علاقات جوار بناءة ومستدامة مع إيران ، وإلى مواقف ايجابية وخطوات سياسية جديدة من إيران تجاه دول المجلس.


وحول البرنامج النووي الإيراني أشاد الأمين العام بالجهود الكبيرة التي بذلتها مجموعة دول 5+1 للتوصل إلى إطار مرحلي لبرنامج إيران النووي ، معرباً عن أمل دول المجلس في أن يؤدي ذلك إلى اتفاق نهائي يضمن الأمن والسلم في المنطقة.