شهد وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمكتب الثقافي المصري بدولة قطر، بشأن تفعيل الصلاحيات والاختصاصات للمكتب الثقافى المصري بدولة قطر، فيما يخص المدارس الخاصة المرخص لها بتدريس المناهج المصرية خارج مصر.

ووقع على مذكرة التفاهم رئيس قطاع التعليم العام عماد الدين الوسيمي، عن وزارة التربية والتعليم، والملحق الثقافي عن المكتب الثقافي المصري بدولة قطر راندا رزق، وبحضور اللواء نبيل عامر مستشار الوزير للتنمية الإدارية، واللواء حسام أبو المجد رئيس قطاع شئون مكتب الوزير.

وقال الرافعي إنه بموجب هذه المذكرة، يجري التنسيق بين الوزارة والمكتب الثقافي المصري بقطر، لتقديم خدمة تعليمية جيدة، وتفاهم الطرفان على أن قانون التعليم الساري في جمهورية مصر العربية، واللوائح والقرارات الوزارية والتعليمات الصادرة عن الجهات المصرية المختصة بشأن التعليم الخاص وحقوق الطفل ومجالس الأمناء والآباء والمعلمين، وحفظ النظام والانضباط داخل المدارس، والقواعد القانونية المنظمة للعملية التعليمية، جزءًا لا يتجزأ من هذه المذكرة.

واتفق الطرفان على التعاون فيما بينهما على دعم الهيئة الإدارية والتعليمية للمدارس الخاصة، التي تُدرس المناهج المصرية بدولة قطر بأعضاء مصريين عن طريق الإعارة على سبيل التعاقد.

كما اتفق الطرفان على أن الوزارة تلبي الاحتياجات التي يحددها المكتب الثقافي من السادة أعضاء هيئة التعليم، وشاغلي الوظائف الإدارية والمالية والمكتبية عن طريق الإعارة على سبيل التعاقد مع المدارس التي تُدرس المناهج المصرية، على أن يدري اختيارهم وفقا لذات الشروط والضوابط المقررة للمعارين بالإدارة العامة للإعارات الخارجية. ويبدأ العمل بهذه المذكرة من تاريخ توقيعها ولمدة أربع سنوات.