التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 12:48 م , بتوقيت القاهرة

قاتل "خطيبة شقيقه" بكفر الشيخ: اكتشفت عدم عذريتها فقررت التخلص منها للأبد

أمر وكيل نيابة "بيلا" بكفرالشيخ، مصطفى جباره، اليوم الجمعة، تحت إشراف المستشار محمد الطيب مدير النيابة، حبس "ع.أ.م.م"، 21 سنة، حاصل علي دبلوم فني صناعي، ويقيم بقرية كفر الجرايدة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ويراعى التجديد في الميعاد.


ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، المدعوة "و.ب.م.م.ع"، 24 سنة، وتقيم بمنطقة الخمسين بقرية الكراكات التابعة لمركز بيلا، خوفا من افتضاح أمرهما بعد أن أقام علاقة غير شرعية مع المجني عليها أمتدت لأشهر.


وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام وكيل النيابة، عقب قيام مباحث مركز شرطة بيلا، بإلقاء القبض عليه، إذ كشفت التحقيقات التي أجريت مع المتهم، أن عشيقته، المجني عليها، خطيبة شقيقه، ارتبط معها بعلاقة عاطفية منذ عام تقريبا، وتطورت إلى علاقة غير شرعية وجنسية.


وقال المتهم خلال التحقيقات: "اعتدت الذهاب إلى منزل أسرة المجني عليها، عقب تطور علاقتي معها، بهدف ممارسة الجنس معها داخل غرفتها، فكانت تغلق غرفتها من الداخل، وأتسلل إلى نافذة غرفتها المطلة على أحد الشوارع، وكانت تقوم بتركها مفتوحة دون أن يراني أحد، لعدم افتضاح الأمر، وكلما أذهب إليها من أجل قضاء سهرة حمراء معها كان ذلك على اتفاق مسبق بيني وبينها".


وتابع المتهم: "من خلال معاشرتي لها جنسيا اكتشفت أنها ليست عذراء، وقررت إنهاء هذه العلاقة المحرمة، مكتفيا بما قضيته معها خلال هذه الفترة، وكنت أخشى بين الحين والآخر أن يشك شقيقي وخطيب المجني عليها، في علاقتنا التي وصلت إلى علاقة الزوجين".


وأضاف: "لعب الشيطان برأسي، ووجدت من يهمس بأذني قائلا لي "أسلم الطرق للخروج من الورطة الذي أوقعت نفسك بها هو التخلص منها"، وعقدت العزم على التخلص منها، حتى جاء يوم الحادث، وتسللت لغرفتها كالعادة، وقضيت معها سهره حمراء، وعقب الانتهاء من ذلك نفذت جريمتي وتخلصت منها للأبد، وقمت بكتم أنفاسها وخنقها، ولم أتركها إلا بعدما تأكدت أنها فارقت الحياة تماما".


وأردف قوله: "تركتها شبه عارية وقفزت مباشرة من النافذة، خوفا من افتضاح أمري وأكتشاف الجريمة، وتوجهت مسرعا لمنزلي، وبعد جريمتي بأيام، فوجئت بالمقدم محمد عبدالفتاح رئيس مباحث مركز شرطة بيلا، يلقي القبض علي ويضع الحديد في يدي، ولم أكن أتخيل يوما أن يتم افتضاح أمري وأن يلقي بي خلف القضبان".