التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 06:24 ص , بتوقيت القاهرة

تنظيم داعش يحرق سيدة رفضت ممارسة أفعال جنسية شديدة القصوى

قال مسئول تابع للامم المتحدة أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حرق سيدة حية بسبب رفضها في ممارسة أفعال جنسية شديدة القصوى، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
تزداد جرائم تنظيم داعش من ذبح المدنيين وقطع رؤس الرهائن ونهب القطع الأثرية، أصبح هذا العنف المنهجي يستهدف النساء الأسيرات والفتيات اللائي يقعن في يد التنظيم،فخلال الأشهر الأخيرة ازدادت الشهادات من نساء هربن من براثن تنظيم داعش، وذلك بعد تعرضهن للاغتصاب وأفعال أخرى بشعة.
وشرحت زينب بانجورا، المسئول في الأمم المتحدة عن العنف الجنسي في مناطق الصراع والتي أستمعت إلى قصص ضحايا وأسرات تعرضوا لعنف تنظيم داعش، أن العنف الجنسي جزء أساسي ومؤسسي في تنظيم داعش، مشيرة إلى أن ارتكاب عنف ضد السيدات والفتيات هو شيء مركزي في أيدولوجية التنظيم الإرهابي.
وكشفت بانجورا أنها استمعت إلى قصة قيام التنظيم بحرق سيدة على قيد الحياة لأنها رفضت أداء فعل جنسي شديد القصوى، مشيرة إلى أن التنظيم يمارس العديد من الأفعال الجنسية السادية ضد النساء.
وحكت زينب بانجورا اعتقال مجموعة من الفتيات العذارى الذين أسرهم التنظيم وقام ببيعهم:" بعد مهاجمة قرية، قام التنظيم بفصل النساء عن الرجال وذبح أي رجل أو مراهق من سن 14 عام وصاعدا، ثم قام بفصل الفتيات عن الامهات، وقاموا بتجريد هؤلاء الفتيات من ملابسهن من اجل إجراء اختبارات عذرية لهن، وكذلك فحص حجم الثدي ومدى وسامة هؤلاء الفتيات، ثم أرسل التنظيم الفتيات الصغيرة والتي اعتبرهن عذارى جميلات إلى الرقة عاصمة داعش.
وتشير بانجورا إلى أن الفتيات يتوزعن حسب الاولوية، حيث ياخذ الشيوخ الفتيات الأكثر جمالا وياتي بعدهم الشيوخ قم المقاتلين، لافتة إلى أن كل شخص يحق له أن يأخذ في الغالب ثلاثة أو أربعة فتيات ويمكنه الاحتفاظ بهن لمدة شهر أو حتى يملوا من أحدهن، ثم يقومون بإرسال هؤلاء الفتيات من جديد إلى السوق للبيع.
وتبين بانجورا أنه في مزادات الرقيق، يساوم المشترون على الفتيات بشراسة، من أجل خفض اسعارهن عن طريق التحجج بان صدورهن صغيرة أن أنهن غير جذابات، مشيرة إلى أنها سمعت عن فتاة بيعت 22 مرة، كما قالت فتاة أخرى استطاعت الهرب أن شيخ قام بأسرها كتب أسمه على ظهر يديها ليظهر أنها ضمن "ممتلكاته".
لينك الموضوع