التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 11:24 م , بتوقيت القاهرة

إسرائيليون عن فيديو "دوت مصر": المسيحيون أكثر كراهية لليهود

اهتمت وسائل إعلام وناشطون إسرائيليون بالفيديو الذي نشره موقع "دوت مصر" تحت عنوان "لو شفت يهودي في الشارع".


وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تحت عنوان "يهودي في القاهرة .. صحفي يتعرض للضرب لأنه يبحث عن المعبد اليهودي"، إن مراسل موقع "دوت مصر" تجول في شوارع القاهرة وهو يرتدي ملابس يهودية ويطلب المساعدة من المارة في الوصول إلى المعبد اليهودي بالقاهرة، لكنه قوبل بردود أفعال "سلبية للغاية"، تمثلت في الصراخ بوجهه، وضربه وتهديده من المواطنين، الذين طالبوه في كثير من الحالات بضرورة ترك المكان فورا.



ولفتت الصحيفة إلى أن الفكرة نفسها نفذت منذ حوالي 3 أشهر، عن طريق التعرف على ردود أفعال الفرنسيين تجاه اليهود، مشيرة إلى أن مراسلها تجول مدة 10 ساعات في باريس، وتعرض للبصق والوجه والإهانات، والتهديد بالضرب.



وعلق قراء صحيفة "معاريف" على فيديو "دوت مصر"، حيث قال عاميت كوهين: "لن يكون هناك سلام حقيقي إلى يوم القيامة، هم سيظلون دائما راغبين في إلقاءنا إلى البحر"، وأضاف آفي أيدر: "على الرغم من كل ذلك، ردود الأفعال في البلاد المسيحية كانت أكثر كراهية وعدائية بالنسبة لليهود".


 



وتناول موقع "المصدر" الإسرائيلي الناطق باللغة العربية، فيديو "دوت مصر" تحت عنوان "أن تكون يهوديا في القاهرة: صحفي مصري "يجرّب على جلده".



وقال الموقع الإسرائيلي: " نشر موقع "دوت مصر" فيديو خاص لتجربة ميدانية، قام خلالها أحد الصحافيين العاملين في الموقع بالتنكر في لباس يهودي متزمت، ومن ثم نزل إلى شوارع القاهرة ليقابل المارة. واتسمت معاملة المصريين "لليهودي" بالعنصرية والكراهية، فمنهم من شتمه، ومنهم من اعتدى عليه جسديا.
وكان الصحفي "اليهودي" يتوجه إلى المارة للاستفسار عن عنوان يقصده في القاهرة، وجاءت ردود الأفعال بين تجاهله وعدم تقديم العون له، وفي بعض الحالات تطور المشهد إلى اعتداء على الشخص وطرده من المكان".



ونشرت صفحة إسرائيل بدون رقابة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التقرير الذي أعده موقع المصدر، وجاءت ردود الأفعال عليه متباينة.



كما قامت الناشطة الإسرائيلية في مجال الثقافة المصرية، إستير يشورون، بمشاركة رابط فيديو "دوت مصر" على صفحتها الخاصة، بنشر وترجمة الأغاني والأفلام المصرية والعربية تحت عنوان "صحفيون مصريون يتنكرون في زي يهودي ليعرفوا ماذا سيحدث في الشارع".