التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 11:09 ص , بتوقيت القاهرة

مواقع التواصل تبحث عن أمير قطر

بعد تداول عدد من الصحف ووسائل الإعلام العربية، أنباء وتوقعات بنتها على شك تزايد ضد ما وصفو بـ"إنقلاب" على أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إثر عدم تصدر أخبار وزيارات ولقاءات وقرارات ومراسم الأمير مواقع الأخبار القطرية، خلال الأيام الماضية، كذلك وكالة الإخبار الرسمية "قنا"، التي يجري عادة تسليط الأضواء وتصدر أخبار وقرارات ولقاءات حاكم البلاد عناوينها الرئيسية.




 


شائعة الأخ الأصغر


الشائعات لم تقتصر فقط على تنحي الأمير الشاب، بل تجاوزت ذلك بتداول شائعة تولي الأخ غير الشقيق، عبدالله بن حمد آل ثاني، شؤون الحكم، الرأي الذي شاركه عدد من المغردون دون التأكد منه.


 





 



وعلى غرار بعض الوسوم (هاشتاج) ـات، المسيئة، لدولة قطر التي تم تداولها أخيرا عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، شارك بعض المستخدمين، ساخرين، التغريد عبر هاشتاج مسيء لشخص الأمير تميم.




 


أسباب الاختفاء


"كل الطرق تؤدي إلى روما"، مقولة غربية، الأسباب متنوعة وكثيرة حول محاولة بعض المستخدمين البحث، من وجهة نظرهم، عن سبب تبريري للشائعة إن صحت، فالأمير الشاب الذي جلس على عرش البلاد، خلفا لوالده الذي تنحى طواعية، بعد شبه اختفاء أخباره إلا قليلا من على مواقع الأخبار القطرية، بخلاف الوضع المستمر، أرجعه كل مستخدم لسبب إلا أنه كانت أمامه عدة ملفات مهمة.



 


الفيفا والعمالة الأجنبية


تنظيم الدوحة لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، يعد الحدث الضخم الذي ينتظره كثير من شعوب المنطقة العربية، وقطر، التي شرعت في إنشاء المباني والمنشآت التي تعهدت بالعمل على إقامتها على شرف استضافة المونديال، إلا أن المشكلة تكمن في تنفيذ إنشاء عدد الملاعب التي تعهدت بها في الوقت المطلوب، الأمر الذي انتقدته منظمة العفو الدولية منذ أيام في تقرير لها.





 


دعم الإخوان


السبب الذي أيده بعض مستخدمي مواقع التواصل، مرجحين أن مواقفه المؤيدة والداعمة لجماعة الإخوان، التي فرضت على الدوحة "شبه عزلة" سياسية في محيطها الإقليمي، خصوصا بعد إعلان دول مجلس التعاون الخليجي بشكل رسمي دعمها للخطوات التي اختارها الشعب المصري منذ أحداث 30 يونيو، إلا أن كل ذلك أتي في إطار التكهنات حول شائعة بدء تجهيز الشقيق الأصغر للأمير تميم لتولي دفة مقاليد الأمور.



 


العلاقات المصرية القطرية


على الرغم من أن العلاقات الرسمية تسير بين البلدين بانتظام، مادل عليه مشاركة الأمير تميم في القمة العربية، التي انعقدت نهاية مارس الماضي بمدينة شرم الشيخ، كذلك الأمر الذي دل عليه اعتذار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي تناوله في حديث سابق مع جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، إلا أن العلاقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين مستخدمي الدولتين مليئة بالتهكم من آراء كل طرف لخصمه، إلا أن صفحة، غير موثقة، منسوبة لأمير قطر نشرت منذ يأيام قليلة "Post"، يؤكد على علاقة الإخوة التي تجمعها بمصر.


"نؤكد على علاقة الأخوة التي تجمعنا بمصر الشقيقة الكبرى التي نتمنى لها الأمن والاستقرار السياسي وكل الخير في الطريق الذي يختاره شعبهاالذي ضرب أمثلةً مشهودةً في التعبير عن تطلعاته."#مصر #قطر

Posted by ‎Tamim bin Hamad Al Thani الأمير تميم بن حمد آل ثاني‎ on Wednesday, May 20, 2015

 


الخطاب الأخير


آخر ظهور رسمي للشيخ تميم بن حمد كان خلال إلقاء كلمته الختامية خلال مشاركته وقادة دول الخليج بأعمال مؤتمر "كامب ديفيد"، التي دعت له القيادة السياسية الأمريكية في واشنطن، معقبا خلالها على كلمة الرئيس باراك أوباما، وهو الظهور الذي رصدته كاميرات الصحافة لأمير قطر قبل اختفاؤه، بشكل نسبي، منذ ذلك الوقت حتى الآن دون معرفة الأسباب.



 


دفاع قطري قطري


تعليقا منهم على هذه الأسباب وغيرها من محاولة نشر الشائعة، أبدى عدد من مستخدمي مواقع التواصل القطريين رفضهم لها، وللأسباب التي طرحها المستخدمون، مدافعين عن أمير بلادهم الأمير تميم بن حمد آل ثاني.