التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 07:09 ص , بتوقيت القاهرة

حفيد مؤسس "حماس": سأموت إن دخلت فلسطين

 

يواجه حفيد أحد مؤسسي حركة حماس الفلسطينية شبح الطرد من كندا وإعادته إلى الضفة الغربية في فلسطين، بسبب اشتباه السلطات الكندية في أن له صلات بحركة إرهابية في فلسطين، حسبما نقل موقع "فايس نيوز" الإخباري الأمريكي.
ونقل الموقع عن جون كالفين (لم يولد بهذا الاسم)، حفيد القيادي الفلسطيني في حركة الإخوان المسلمين الفلسطينية وحركة حماس سعيد بلال، قوله إنه قد يتعرض للقتل من قبل حركة حماس في حال طرده من كندا. 
وحول تجربته وهروبه من حركة حماس إلى إسرائيل ثم إلى كندا، يوضح الموقع أن جون كالفين كان مخططا له في أحد الأيام أن يكون على رأس حركة حماس الفلسطينية، حيث إنه الحفيد الأكبر لأحد مؤسسيها. 

وأضاف الموقع: خمسة من أعمام كالفين يعدون من القادة الكبار في حركة حماس. 

وفي تصريحات خاصة للموقع، قال كالفين "قيل لي إنها مسئولية كبيرة، فمنذ نعومة أظافري كان يتم إعدادي لأصبح قائدا".

ويذكر كالفين، حسبما نقل الموقع، أن جده قدم له مسدسا كهدية لحفظه القرآن الكريم، مشيرا إلى أن هذه الهدية لم تكن رمزية، بل كانت لفتة لدوره في المستقبل.

ويشير كالفين إلى أن إعداده في حركة حماس في هذا السن اقتصرت على التعليم الديني وزرع الكراهية ضد العدو الإسرائيلي.

ويلفت الموقع إلى أن قرار كالفين للتحول إلى المسيحية وإدراكه في السنوات الأولى أنه "مثلي الجنس" جعله يبتعد عن العائلة ويفر بحياته إلى الجانب الآخر من العالم، 

والآن وبعد مرور 5 أعوام من اللجوء في كندا، يواجه كالفين الترحيل الوشيك للاشتباه بوجود علاقة له بالتطرف الديني، لكنه يقول أنه سيتعرض للقتل إذا حطت أقدامه في فلسطين.

وأوضح الموقع أنه التقى بكالفين الأسبوع الماضي قبل أن يعلم بفشل أولى محاولاته لإجراء مراجعة قضائية بشأن ترحيله لصلته بمنظمة إرهابية، وهذا يعني أنه يالتأكيد يواجه قرار الترحيل إلى الضفة الغربية.

وعلق كالفين "هذا بالتأكيد يعني الموت، أنا لا أعلم كيف يمكنني أن أعبر عما أشعر هذه اللحظة، فأنا غارق ومصدوم وأشعر بخيبة أمل وبالخوف".

يفند كالفين الأدلة القضائية ضده بالقول إنه تربى بالفعل في ظلال حماس، وتلقى التدريبات خلال فترة مراهقته، لكنه كان طفلا، ولم يدرك ما يفعله، وحينما بلغ السادسة عشر، بدأ يتساءل حول معتقدات أسره المتشددة. 

هرب  كالفين إلى إسرائيل، وهناك تعرض لتجربه جعلته، حسبما يقول، يتبرأ تماما من أيدولوجية حماس. لقد زُج به السجن لعبوره الحدود دون وثائق، وحينها قال إنه تعرض لاعتداء جنسي من قبل رجل من مسقط رأسه، وشرح لسجانيه هذا الحادث.

يضيف كالفين "لقد رأيت الإنسانية واللطف من قبل السجانين الإسرائيليين، كانوا مختلفين تماما عما علمتني أسرتي عنهم طوال حياتي".

يشير الموقع الأمريكي إلى أن كالفين بدأ تحوله إلى المسيحية بطريقة غير متوقعة، وذلك من خلال قراءته لـ"شفرة دافنشي"، يقول كالفين "قرأت شفرة دافنشي وبعدها قرأت كتابا يشرح كيف أن شفرة دافنشي كتبت على أساس حقائق، وهذا ما قاداني إلى قرأة الإنجيل، وانتهى بي الحال إلى قراءته ثلاث مرات".