التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 09:36 م , بتوقيت القاهرة

تعرف على توصيات مؤتمر القبائل العربية

ينشر "دوت مصر" توصيات مؤتمر "إعادة روح الاصطفاف الوطني"، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية  بالتعاون مع الاتحاد العالمي للإشراف والقبائل العربية والتعاون مع  قبائل الإشراف بمصر وامتدادها بليبيا والدول العربية، لدعم أجهزة الدولة والرئيس متمثلة في الجيش والشرطة والقضاء في إطار إعادة روح الاصطفاف الوطني لدعم مصر وتقوية مؤسسات الدولة المصرية.


وتتضمن التوصيات التأكيد على عدم الالتفات إلى من يقللون من جهود الرئيس السيسي، ويشوهون أي خطوات إيجابية ويقطعون  الطريق على استنهاض الدولة المصرية، وكشف مخططات أذرع الإرهاب في الإعلام والمؤسسات، وتسريع  الأداء الحكومي ليتناغم مع أداء الرئيس، والتركيز على الاحتياجات اليومية وأولويات المعيشة للمواطن المصري، واستمرار جهود العائلات المصرية والعربية في مساندة الدولة ومكافحة الإرهاب، وإعادة روح الاصطفاف الوطني لبناء سليم لمصر المستقبل يحتوى الجميع ويُعلى مصلحة الوطن.


وطالبت التوصيات القوى الفاعلة في المجتمع الاضطلاع بدورها لدفع سفينة الوطن إلى الأمام وقطع الطريق على من يريدون إسقاط الدولة المصرية، موضحة أن انتقاد الحكومة مطلوب خاصة إذا كان بميزان الانتقاد الموضوعي الذي يأخذ في اعتباره ترتيب الأوليات والرغبة الوطنية الصادقة في الإصلاح.


وأعلنت التوصيات أن مساندة القبائل في مصر لا تتخطى تقديم المعلومة، وكشف الغطاء عن الذين يحملون السلاح على الدولة، كما طالبت التوصيات وسائل الإعلام عدم تصوير مساندة القبائل للقوات الأمنية المصرية بما يجعلها بمثابة فرق مقاتلة يتم تدريبها للقيام بمهام قتالية بما يتنافى الحقيقة، وعدم أخذ المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي حيث أنها مليئة بالشائعات المدسوسة، والتى يقصد بها زرع اليأس والفرقة بين فئات المجتمع.


ورفع المؤتمر شعار "التصدي لتطرف الداخل والخارج" وإسراع الخطى نحو التنمية، وتضافر جهود العائلات المصرية والعربية في مساندة الدولة ومكافحة التطرف، ونادي المؤتمر بضرورة سرعة الأداء الحكومي ليتناغم مع أداء الرئيس، والمطالبة بضرورة التركيز على الحاجات اليومية وأولويات المعيشة للمواطن المصري.


وناقش المؤتمر ستة محاور رئيسة تمثلت في: فضح مزاعم من يقللون من جهود الرئيس, وقطع الطريق على استنهاض الدولة المصرية، وكشف مخططات أذرع التطرف في الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، وفي كثير من مؤسسات الدولة.


وحضر المؤتمر كبار مسؤولي مصر من العائلات المصرية والعربية وكبار مسؤولي عائلات الإشراف في جنوب وشمال سيناء، ومرسى مطروح والسويس ومحافظات الصعيد، والوجه البحري، ولفيف من الشخصيات العامة وممثلي شباب العائلات والقبائل في الدول العربية.