التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 11:36 ص , بتوقيت القاهرة

إيمان لمحكمة الأسرة: زوجي شهواني وتحرش بأمي وشقيقاتي

لا تريد الاقتراب من جرحها القديم الذي التأم بصعوبة، وما زالت تعاني من آلامه، إلا أنها قررت فتحه لتحكي ما مرت به من آلام، وتساعد أخريات في تفادي التعرض لجراح مشابهة. لتبدأ "أيمان" حكايتها بقولها "زوجي مريض نفسي، لم أعد قادرة على العيش معه، جعلني أضحوكة أمام الجميع، وجعل الجميع ينفرون مني ويتحاشوا معاملتي".


ذكرت "إيمان" هذه الكلمات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة بعد إقامتها دعوى طلاق بعد زواج عمره لم يتعد الـ8 سنوات، ولم تنجب منه سوى طفل واحد، ولكن السبب أغرب من الخيال، فزوجها المحترم يتحرش بأمها وشقيقتها.


وتابعت: "لم أدري إذا كان زوجي مريض نفسي أم شاذ جنسيا، كل ما أدركه أنه غير طبيعي ويحتاج إلى علاج، عندما تقدم لي منذ 9 سنوات أعجبت به جدا فهو شاب وسيم ويهتم بمظهره ووظيفته مرموقة ويمتلك شقة جيدة في حي راقي، وبعد خطوبة استمرت عام تم الزواج، وقت الخطوبة كنت أحس منه ببعض التصرفات الغريبة وذات يوم تحرش بي لفظيا، طلبت منه أن يتهذب وألا يعاود فعل هذا مرة أخرى".


واستكملت "إيمان": "قال لي أنه يحب مداعبتي، ولكن بعد الزواج اكتشفت الحقيقة المرة فزوجي رجل شهواني تقوده شهوته وهي المحرك الأساسي له، كان يتعامل معي على أنني ساقطة جلبها من الشارع، وإذا عاتبته قال لي أني زوجة نكدية وأحرمه مما حلله الله له، ولكنه لم يكتف بهذا بل قتل فرحتي في كل مرة يتم فيها أجهاضي بسبب تصرفاته الشاذة، وبعد أن أكتمل حملي الوحيد ووضعت طفلي اكتشفت خيانته".


واستطردت "إيمان": "حينها كنت أقيم مع والدتي بعد الولادة وطلبت من أخي الصغير أن يذهب لشقتي ليأتي لي ببعض الأغراض، وعندها اكتشف أخي وجود أمراه في شقتي مع زوجي، ولكنه لم يقول لي ولكن تضارب إجاباته، حينما سالته عن زوجي، جعلتني أحس بعدم الارتياح".


وأضافت: "عدت إلى منزلي ولم أقدر على رعاية الطفل بمفردي، فقررت اصطحاب شقيقتي التي تصغرني معي لمساعدتي في الاهتمام به، وبعد يومين قررت شقيقتي أن تغادر طلبت منها أن تقيم معي بضعه أيام أخرى، ولكنها أصرت على أن تغادر، فطلبت من شقيقتي الأصغر منها أن تأتي بدلا منها وبعد يومين أيضا قررت أن تغادر دون أن تتفوه بالسبب".


وتحدثت: "دعوت أصدقائي للحضور إلى منزلي ولكنهم رفضوا جميعا وبدوأ في اختلاق الحجج وطلبوا مني مقابلتي خارج المنزل على الرغم من أنهم كانوا يأتوا لزيارتي بصفة مستمرة، وبعد إلحاحي على معرفة سبب رفضهم زيارتي أدركت أن زوجي كان يتحرش بهن جميعا فلم يترك واحدة منهن إلا وغازلها وطاردها ببعض الإيحاءات الجنسية، أما شقيقاتي فقالوا لي أنه حاول الاعتداء عليهن والكلام معهن في أمور زوجية خاصة".


وواصلت: "ولكن المصيبة الأكبر عندما وصلت به الوقاحة أن يتحرش بأمي، قالت لي هذا بعدما علمت ما فعله بأصدقائي وشقيقاتي فكانت تريد ألا تخبرني حتى لا أهدم بيتي، روت لي أنه في ليلة دخل غرفتها وحاول أن يتحسس جسدها وهي نائمة وعندما أفاقت ووبخته، وقال لها أنه تخيلها زوجته لأنه لم يجدها في غرفتها، رأيت في عيون الجميع الشفقة متسألين كيف تستطيع أن تعيش مع زوج مثل هذا؟، واجهته بكل ما سمعت أنكر كل شيء مدعيا أنهم يذكبون لأنهم يشعرون بالغيرة مننا".


وتعود بحديثها: "طلبت منه أن يطلقني بهدوء ودون مشاكل، فقد سئمت العيشة معه ولا أطيق أن أنظر في وجهه، رفض طلاقي فلم أجد أمامي حل آخر سوى أن أذهب لمحكمة الأسرة لطلب الخلع".