التوقيت الإثنين، 13 مايو 2024
التوقيت 11:34 م , بتوقيت القاهرة

زوجة عامر عبدالمقصود: "كنا نحترم أبوتريكة قبل أحداث كرداسة"

"تريكة خط أحمر".. جملة تكررت في مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية، عقب قرار التحفظ على أسهم وأموال لاعب النادي الأهلي السابق، محمد أبو تريكة..لكن عندما كررها أحمد عامر أثارت الجدل،  فأحمد ذو الواحد وعشرون عامًا، هو ابن أحد ضحايا أحداث كرداسة، عامر عبدالمقصود، الذي قال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك": "أنا عاشق لأبوتركة..أبوتريكة خط أحمر وإن شاء الله ربنا بيحب الرجل ده و هيثبت برائته".


 

 



برغم تورط محمد ابو تريكة في حوارات كرداسة و انه طلع ام متهم للعمرة و الكلام ده كله في رأيين انا شايفهم .. اولا بما اني ا...


Posted by Ahmad Amer on Friday, May 8, 2015

 


وقالت زوجة الضحية عامر عبدالمقصود، في تصريح خاص لـ"دوت مصر": إن "ما قيل عن دعم أحمد عامر، لأبوتريكة غير صحيح"، متسائلة: "كيف يدعم من قتل والده"، حسب قولها.


وأضافت، "قبل ما حدث في قسم كرداسة، كنا نحترم أبوتريكة كلاعب كرة قدم استطاع أن يفرح الكثير من المصريين، ولكن بعد ما حدث من أهالي ناهيا، فلن نتضامن مع أحد ينتمي إلى تلك القرية، وجاء اسمه في قضية قتل، عامر عبدالمقصود".


وأشارت إلى أن الأيام سوف تثبت من سيكتب اسمه بحروف من نور، وهذا حدث بالفعل، حيث خسر أبوتريكة الكثير من جمهوره، ولا يزال يخسر بسبب تضامنه مع الجماعة المحظورة، ودعمه لاعتصام رابعة، ولكن الأيام ستأكد ذلك لمن لم يعِ حقيقة الأمر حتى الآن"، حسب قولها.


وعما كتبه نجلها، أوضحت، "محدش ياخد على كلام أحمد"، مشيرة إلى أن ما قاله نجلها عن تبرع أبوتريكة لأم من قتل والده، بعمرة فهذا عمل خير، فكان الأولى أن يفعل الخير مع  المجني عليه، وليس الجاني، وقالت إنها ضد التحفظ على جميع أمواله، ولكن إذا ثبت تورطه يجب أن يطبق القانون، فليس هناك أحد فوق القانون، وإذا كان بالفعل أبوتريكة متورط في مقتل عامر، يجب أن يحاسب".


بينما قال أحمد عامر عبدالمقصود، إن "الكثير فهم ما كتبته على حسابي الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، بشكل خاطئ"، مشيرًا إلى أن "كلامه كان عن أبوتريكة بصفته لاعب كرة قدم شهير، وسجل الكثير من الإنجازات التي أفرحت المصريين.



وأضاف عامر، أن هناك صفحات قالت إن والده الكابتن عامر عبدالمقصود، الذي كان يلعب في نادي الترسانة، كان يدرب أبوتريكة، وهذا غير صحيح، فوالده لم يدخل في إدارة النادي، ولم يتفاوض مع أبوتريكة، لأنه كان وقتها -أي أبوتريكة- من ناشئي الترسانة، ولم يلعب مع الشهيد عامر في ملعب واحد"، مشيرًا إلى أن "أبوتريكة له حرية شخصية في تصرفاته سواء جاء إلى عزاء والده، أو تكفل بمصروفات العمرة لأهل من قتلوا والده، فهذه حرية شخصية، ولن يلومه عليها".


وأوضح، أنه "عندما كتب أبوتريكة خط أحمر، كان جهلًا منه، ولم يكن يفهم ما كتبه، وبعد أن فهم الكلام، وضّح ذلك"، مضيفًا "إذا كان أبوتريكه مخطئ، يجب أن يعاقب على ما فعله، وتمنى ألا يخلط الناس بين حبه لأبوتريكة، ومقتل والده، فما قلته في حق أبوتريكة، هو شهادة حق، فأنا عاشق للنادي الأهلي، ولإنجازات أبوتريكة التي أسعدتنا كثيرًا".


                                               


يذكر أن عامر عبدالمقصود، كان من بين 5 ضباط، و6 مجندين، قتلوا في أحداث كرداسة بعد محاصرة القسم لمده 5 ساعات، ثم تم قصف القسم بـ"الآر بي جى"، والتمثيل بجثثهم.