التوقيت الأربعاء، 08 مايو 2024
التوقيت 04:34 ص , بتوقيت القاهرة

عبد الواحد النبوي يفتتح المؤتمر السابع لأتيلية الإسكندرية

أكد  الدكتور عبد الواحد النبوى وزيرالثقافة أن التقدم يظل دائمًا رهنًا بمجموعة من الأسس التى تحترم الحوار، وحق الاختلاف، وترى فى التنوع أداة خلاقة للبناء وليس الهدم.


جاء ذلك خلال افتتاحه للمؤتمر السابع لأتيلية الاسكندرية تحت عنوان "مستقبل الثقافة.. ثقافة المستقبل 2"، ظهر اليوم الخميس 7 مايو بالإسكندرية، بحضور د.عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق، د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق ونخبة كبيرة من مثقفى وأدباء مصر والاسكندرية .


وأضاف النبوى أن وجود هذه النخبة الكبيرة من الأدباء والمفكرين إنما هو لاستئناف الحوار الذى لم ينقطع حول هموم الثقافة المصرية، ومسؤوليات وزارة الثقافة فى هذه اللحظة من تاريخ البلاد، كما أنهم يعلمون أن الانشغال بالثقافة فى تاريخ الدول لا ينطوى عن أى نوع من الرفاهية وإنما هو شرط من شروط التقدم.


وأوضح أن الإسكندرية قدمت منذ تأسيسها وإلى الآن النموذج الذى ينبغى استلهامه فى أى تجربة تريد أن ترسم مستقبلها، فهى تقدم عبر تاريخها إجابات عن أغلب الأسئلة التى تدور حولها محاور هذا المؤتمر، وهى ذات تاريخ طويل فى مواجهة التعصب الفكرى، وأكد النبوى أن انطلاق فعاليات المؤتمر  من أتيلية الإسكندرية إنما هو تعاون مؤسسات المجتمع المدنى مع وزارة الثقافة من أجل إحداث ثورة ثقافية حقيقية، وتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات تعين وزارة الثقافة على بلورة سياسة ثقافية جديدة.


فيما أوضح  الدكتور عماد أبو غازي  أن هذا المؤتمر هو الحلقة الثانية للمؤتمر عقدت فى أعقاب ثورة 25 يناير، مضيفا أن آمال المواطنين كانت أعلى من الواقع خاصة بعد ثورة 25 يناير، مشددًا على أهمية الثقافة في تطوير مستقبل مصر، لأن الأمل فى مستقبل مشرق.


وطالبت ريم حسن أمين عام المؤتمر بالقضاء على المركزية الثقافية "وارتباطها بالعاصمة"، مؤكدة أن الارتقاء بالواقع الثقافي يبدأ من الأقاليم، وتمنت أن يكون هذا المؤتمر بداية لتغير الحياة الثقافية فى مصر.