التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 10:49 ص , بتوقيت القاهرة

النيابة تأمر بسرعة انتهاء تحريات مقتل طالب بجامعة 6 أكتوبر

خاطبت نيابة أكتوبر أول، برئاسة المستشار إسلام ضيف، اليوم الإثنين، قطاع الأمن العام لسرعة الانتهاء من تقرير تحرياتهم الأمنية، عن واقعة مقتل طالب، وإصابة 4 آخرين بجامعة 6 أكتوبر، كما خاطبت المعمل الجنائي للانتهاء من فحص البندقية النارية والطلقات التي أطلقت منها على الطلبة، وذلك لضمهم لأوراق القضية تمهيدا لإحالته لمحكمة جنايات الجيزة لمحاكمته العاجلة.


كانت نيابة أكتوبر، الأسبوع الماضي، جددت حبس الطالب المتهم بجامعة 6 أكتوبر، 15 يوما على ذمة التحقيقات، التي تجرى معه، وذلك لاتهامه بقتل طالب وإصابة 4 آخرين.


واعترف طالب كلية طب الأسنان بجامعة 6 أكتوبر، إسلام القط، أمام وكيل نيابة أول أكتوبر، محمود هاشم، بتفاصيل إطلاقه النيران على 5 من زملائه داخل الجامعة، والذي أدى إلى مقتل طالب وإصابة 4 آخرين.


وقال القط، الشهير بـ "الجنرال" بين أصدقائه بالجامعة، إنه لم يسرق الهاتف الخاص بالمجني عليه "أحمد. ع"، لكن مناوشات بالأيدي قد حدثت منذ قرابة 15 يوما، وعلى أثرها سرق هاتفه، الأمر الذي أدى إلى طلبه من المجني عليه تعويضه بهاتف محمول جديد، أو بمبلغ مالي يساوي ثمن هاتفه، وأضاف أن المجني عليه "أحمد. ع" أعطى له هاتفا جديدا، كبديل عن الهاتف المسروق وسط المناوشات بينهم.


وتابع المتهم: "بعد مرور عدة أيام من تسلمه للهاتف الجديد، أصبح المجني عليه يلح عليه أكثر من مرة، لأخذ الهاتف الجديد مرة أخرى، ولكنه رفض، وفي أحد الأيام التقى "الجنرال" بالمجني عليه وكان معه مجموعة من أصدقائه، ونشبت بينهم مشاجرات كلامية، تطورت إلى اشتباكات بالأيدي، أدت إلى إصابته بأماكن متفرقة من جسده، فأصبح شكله العام بين أصدقائه بالجامعة ليس على ما يرام"، بحسب قوله.


وعن يوم الواقعة، قال: "أجريت مكالمة هاتفية مع المجني عليه، أبلغته فيها بأنني سألتقيه بجوار الباب الخلفي لجامعة 6 أكتوبر، في تمام الساعة السادسة ونصف من مساء الخميس الماضي، إلا أنه حضر ومعه 4 من أصدقائه، فوجئت بهم قادمين باتجاهي مترجلين بشكل سريع، الأمر الذي أصابني بالهلع، فأخرجت بندقية آلية من حقيبتي بشكل سريع وأطلق الرصاص في الهواء كي أرهبهم فقط".


وأضاف المتهم، أنه أطلق من بندقيته 15 رصاصة كي يتراجع المجني عليه وأصدقائه، لكنهم أصروا على تقدمهم نحوي، فهربت أثناء ذلك، ولم أعلم من توفي ومن أصيب إلا بعد ذلك.