التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 07:06 م , بتوقيت القاهرة

صور| "أشبال الخلافة".. مستقبل الإرهاب

أظهر تنظيم "داعش" الدور الذي يؤديه من يسمهم بأشبال الخلافة "الأطفال" داخل دولتهم، حيث ظهر الأطفال في ثلاثة مشاهد من إصدارات مختلفة للتنظيم، وهم ينفذون أحكام الإعدام، خاصة على الجواسيس المقبوض عليهم من جانب التنظيم، موجها رسائل إلى الدول الغربية بأن أطفاله قادرون على القتل والذبح، وأن "جهادهم" ونسلهم مستمر.


في المشهد الأول، في يناير الماضي، ألقى داعش القبض على اثنين،"مامايوف ايسينجانوفتيش" و"أشيموف سيركاي نيكولايافتيش"، اعترفا بأنهما عملاء للمخابرات الروسية، وحكم عليهما التنظيم بالإعدام، تاركا تنفيذ الحكم لطفل يحمل مسدسا.



المشهد الثاني، في 11 من مارس الماضي، طفل لا يتجاوز 15 عاما، يعدم شابا فلسطينيا اسمه محمد سعيد إسماعيل، اتهمه "داعش" بالعمل لدى الموساد.


وأثار الفيديو اهتمام الكثير من المتابعين والخبراء، وبالأخص في باريس، كون الفيديو أول إصدار يخرج عن التنظيم باللغة الفرنسية، فضلا عن أن مصادر رجحت أن الطفل الداعشي ابن أحد أزواج والدة محمد مراح، الذي خلف عدة ضحايا بين عسكريين وطلبة مدرسة يهودية في تولوز الفرنسية.



المشهد الثالث، اليوم السبت، ينشر "داعش" فيديو لطفل يقتل المدعو "جعفر مجيد"، والذي اتهمه التنظيم بالعمل لدى المخابرات العراقية، وتوصيل معلومات حول عمليات القصف، وحكم عليه بالإعدام.


لينفذ الحكم طفل بسلاح ناري، ويوجه رسالة إلى الدول الأوروبية وأمريكا وروسيا وما وصفهم بالمرتدين "طائراتكم لن تنفعكم ولا جواسيسكم، وهذه رسالة من شبل الخلافة".