قال وزير الإعلام المغربي، مصطفى الخلفي، ردا على تصنيف مؤسسة فريدوم الصحفية للمغرب ببلد لا يتمتع بحرية الصحافة،  إن تقرير "فريدوم هاوس" ظالم ولا ينصف ما جرى بذله في المغرب، سواء إعداد مشروع مدونة الصحافة، أو الاعتراف بالصحافة الإلكترونية، أو اعتماد الآلية التشاركية في مناهضة الاعتداء على الصحافيين، وكذا تعزيز معايير الحياد في الدعم العمومي.

وبحسب صحيفة هسبرس المغربية، لفت الوزير إلى أنه  لم يصدر إبان العام الماضي، أي حكم نهائي بسجن صحافي في المغرب، كما أن نصف الأحكام التي تم إصدارها تضمنت براءة، فيما اتسمت الغرامات التي تم الحكم بها بالاعتدال، في حين لمْ يصدر أيُّ حكم بمصادرة جريدة وطنية.

وأضاف الخلفي أن ثمة إقرارا حقوقيا بأنَ انفتاحا حصل في الإعلام العمومي، قبل أن يستدرك "لا يعنِي هذا أنه لا وجود لاختلالات بالمطلق، فهي قائمة ونحن نشتغل على معالجتها، لكن لا نفهم كيف أن دُولًا شهدت محاكمات عسكرية في حق الصحافيين ظفرت بتصنيف أفضل من ذاك الذي حصل عليه المغرب".

وبحسب التصنيف ذاته، فإن المغرب كان متقدمh على الجزائر، ومتأخرا عن تونس، على أن حرية الصحافة شهدت تراجعh حول العالم، العام الماضي، بسبب تزايد المخاطر الإرهابيَّة التي أتتْ ضرورة محاربتها على حساب جملة من الحريَّات.