التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 03:05 م , بتوقيت القاهرة

العبيدي: موقف العبادي ومسؤولي الأنبار ضد داعش "موحد"

قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن القوات المسلحة العراقية تحقق انتصارات في مناطق عدة في مقدمتها الكرمة بالأنبار غربي العراق وبيجي في صلاح الدين شمالي العراق، مؤكدا ضرورة الاتفاق على آلية تحرير وإحكام السيطرة على الأرض في محافظة الأنبار بعد طرد مسلحي (داعش) الإرهابي منها.


وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية اليوم الأحد أن اجتماع رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي الذي شارك به العبيدي الليلة الماضية حقق أهدافه في توحيد المواقف ما بين الحكومة المحلية في محافظة الأنبار وقادة القوات المسلحة في الأنبار في الحرب على داعش.


كان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي اجتمع بمقر وزارة الدفاع مع العبيدي لمناقشة الوضع الامني في محافظة الانبار.. وناقش الاجتماع الذي حضره محافظ الأنبار صهيب الراوي والمسئولين بالمحافظة ووزيرا التخطيط سلمان الجميلي والكهرباء قاسم الفهداوي، ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الأنبار، وتم خلال الاجتماع بحث الواقع الامني في مدينة الرمادي والمناطق التي مازال داعش يحتلها في الأنبار.


وكذبت مصادر أمنية عراقية اليوم الأحد ما ردده تنظيم داعش وورد في وسائل الإعلام عن إعدام جنود عراقيين وأنه سيطر على ناظم"تقسيم الثرثار" شمال الفلوجة بمحافظة الأنبار.. وقالت "إن قوات قيادة عمليات بغداد تواصل حملة عسكرية واسعة لتطهير مناطق شرق الفلوجة وتحرير الكرمة وحققت 90% من خطتها وهي على وشك تحرير الكرمة لتكون بوابة لاستعادة الفلوجة.


وأضافت أن مسلحي داعش تعرضوا للقطاعات في ناظم تقسيم الثرثار، ونشروا مقطع فيديو مصورا زعموا فيه انهم أعدموا 140 من الجنود العراقيين لإثارة البلبلة في إطار الحرب النفسية لعرقلة الحملة العسكرية لاقتحام الكرمة.


وكشفت عن انه تم تفخيخ "ناظم التقسيم" الذي يقع على ذراع دجلة شمال غرب الفلوجة وتفجير أربع سيارات "همرات" مفخخة باتجاه قوة تضم قائد الفرقة الأولى الذي جاء إلى المنطقة لإسناد القوات العراقية التي تعرضت لهجمات داعش، مؤكدة أن انفجار السيارات المفخخة أسفر عن استشهاد 13 جنديا بينهم قائد الفرقة وآمر لواء آلي 38 وجرح 23 وفقدان ثمانية جنود آخرين.. مما أدى إلى انسحاب القطاعات العسكرية من ناظم التقسيم باتجاه جسر الشيحة واتخذت موقعين دفاعيين شرق وشمال المنطقة المستهدفة.


وأوضحت أن "ناظم الثرثار" الذي يبعد 26كم شمال غرب "ناظم التقسيم" لم يشهد أي تعرض والقوات العسكرية موجودة هناك، وأن "سقوط ناظم التقسيم قد قطع الطريق إليه، فيما لايزال الطريق بين ناظم التقسيم وناظم الثرثار بيد القوات العسكرية وقالت المصادر " إن قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد تحركت فجر أمس وشرعت في حملة عسكرية لاستعادة الناظم ووصلت إلى مشارفه وبصدد استعادته بالكامل حاليا.


كان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن قد نفي في تصريح صحفي الليلة الماضية صحة ما تردد عن إعدام تنظيم داعش لـ 140 جنديا عراقيا بمنطقة "ناظم الثرثار" بالأنبار، وقال: إن عدد الشهداء نتيجة تفجير انتحاري لداعش بمنطقة ناظم التقسيم على بحيرة الثرثار شمال شرقي الرمادي بلغ 13 شهيداً بينهم قائد الفرقة الأولى بالجيش العراقي.