التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 04:50 ص , بتوقيت القاهرة

الرئاسة الفلسطينية: قتل "أبوغنام" يؤكد بشاعة جيش إسرائيل

دانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، بقتل الشاب علي محمد أبوغنام من قرية الطور، بذريعة محاولته طعن جندي إسرائيلي على حاجز الزعيم الاحتلالي.


وأشارت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، اليوم السبت، إلى أن "هذه الجريمة تؤكد بشاعة الجيش الإسرائيلي وإجرامه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، واختلاق المبررات التي لا صحة لها لتنفيذ جرائمه".


وأضافت: "لقد تكررت مثل هذه الأعمال البشعة أكثر من مرة تحت حجج مختلفة، لكنها أصبحت الآن تستدعي تدخل المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، والعمل على انهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".


ولقي "أبوغنام" حتفه برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، على حاجز "الزعيم" العسكري شرقي القدس المحتلة.


وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال استفزوا الفتى كلاميا عند خروجه من الحاجز برفقة شقيقته سيرا على الأقدام، ليتطور الأمر إلى شجار بالأيدي بين بينهم، بعد إهانة لفظية وجهت لشقيقته، ومن ثم أطلق عليه أحد الجنود النار ما أدى إلى مقتله.


وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال رفضت تسليم جثمان الشاب إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقلت جثمانه في سيارة إسعاف إسرائيلية إلى معهد "أبو كبير" للتشريح.


وادعت شرطة الاحتلال أن الشاب الفلسطيني حاول طعن أحد الجنود على الحاجز بواسطة "بلطة".